من بوبكر إلى صالحي حراس المنتخب الوطني منذ الاستقلال (الحلقة الثالثة) من 1967 إلى 1973: وداعا ناصو ومرحبا وشان.. إعداد: كريم مادي تعرفنا في حلقة الخميس الماضي على دخول كل من وناس محمد عبروق قائمة حراس المنتخب الوطني لكن بمباراة واحدة فقط وهو الحارس الذي حافظ على مكانته في المنتخب الوطني طويلا ترى من هم الحراس الذين دخلوا القائمة في مطلع السبعينيات؟ ذلك ما سنتعرف عليه في حلقة هذا العدد وهو العدد الذي نبدأه من حيث توقفنا في حلقة أول أمس. ناصو ودّع شباك الخضر في سبتمبر 1967 ودع الحارس ناصو شباك الفريق الوطني خلال شهر سبتمبر من سنة 1967 خلال دورة الألعاب البحر الأبيض المتوسط التي جرت بتونس وهذا في المباراة الأولى التي خاضها الفريق الوطني أمام المنتخب الإيطالي للهواة التي خسرها الفريق الوطني بهدفين لهدف. كاوة سابع حارس يدخل قائمة حراس الخضر بعد بوبكر وناصو وزرقة وكريمو وعبروق ووناس وعمار جاء الدور لحارس مولودية الجزائر كاوة فبعد أن أثبت وجوده في ناديه المولودية استدعاه المدرب عبد الحميد زوبا خلال المباراة الودية التي خاضها فريقينا الوطني يوم 23 أكتوبر 1969 أمام المنتخب الفلسطيني بملعب 20 أوت وفيها حافظ كاوة على نظافة شباكه في مباراة حسمها زملاء خياري بهدفين دون رد. عبروق يعود في المواجهة الموالية أمام المغرب بعد غيابه عن مواجهة فلسطين عاد حارس شباب بلوزداد محمد عبروق في المواجهة الموالية الودية التي خاضها الفريق الوطن يوم 30 أكتوبر 1969 بملعب 20 أوت وانتهت بفوز الفريق الوطني بهدف دون رد الأمر الذي دفع بالمدرب عبد الحميد زوبا الاحتفاظ به لعدة مواجهات سنتعرف عليها حالا. ست مباريات متتالية لعبروق حافظ محمد عبروق على منصبه كحارس أساسي للفريق الوطني لست مباريات متتالية فإضافة إلى مواجهة المغرب التي سبق وأن تعرفنا على نتيجتها أنفا لعب عبروق أمام ضد كل من كوريا الجنوبية في المباراة الودية التي لعبت بملعب 20 أوت بالعاصمة وانتهت بفوز الكوريين بثلاثية لهدف وبالرغم من هاته الهزيمة التي دخلت مرمى عبروق ثلاثة أهداف إلا أن المدرب عبد الحميد زوبا احتفظ به. المواجهة الموالية للفريق الوطني كانت أمام المنتخب الفرنسي الاولمبي بملعب 20 أوت وأنهت بفوز أشبال عبد الحميد زوبا بثلاثة أهداف لهدف وهي آخر مواجهة للفريق خلال سنة 1969. خلال سنة 1970 خاض الفريق الوطني مبارتين فقط وهي السنة الوحيدة في تاريخ الفريق الوطني الذي خاض فيها إلا مبارتين فقط الأولى كانت أمام المنتخب المغربي بملعب 20 أوت في ذهاب تصفيات كاس أمم إفريقيا (الكاميرون 1972) وانتهت بفوز الجزائر 3/1 في لقاء حرس شباك منتخبنا محمد عبروق أسبوعين من بعد وبالضبط يوم 27 ديسمبر 1970 التقى المنتخبان في مباراة العودة بملعب مدينة الدار البيضاء وخلالها اهتزت شباك محمد عبروق ثلاث مرات وبما أن المنتخب الوطني لم بسجل أي هدف أقصي في أول دور من تصفيات كأس أمم إفريقيا. المواجهة الموالية التي لعبها محمد عبروق كانت أمام المنتخب الفرنسي للآمال في مواجهة ودية لعبت بملعب زبانا بمدينة وهران وفيها اهتزت شباك الحارس محمد عبروق ثلاث مرات مقابل هدف واحد للفريق الوطني بعدها ترك عبروق مكانته لحارس النصرية سنتعرف على اسمه حالا. وشان ثامن حارس دشن بداية مع الخضر بسباعية في شباكه بعد الحارس كاوة جاء دور حارس النصرية سعيد وشان لكن أي بداية لهذا الحارس بألوان لمنتخب الوطني حيث دخلت مرماه في أول مباراة له سبعة أهداف كاملة لفي المباراة الودية التي لعبها الفريق الوطني بباريس أمام المنتخب الفرنسي للآمال يوم 3 مارس 1971 مباراة لا تزال عالقة في ذهن سعيد وشان وكلما تحدث عن مسيرته في الفريق الوطني إلا ويستعيد ذكريات هاته المواجهة المشؤومة التي هزت شباكه سبع مرات مقابل هدفين للفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه عبد الحميد زوبا. رغم سباعية فرنسا.. وشان خاض ثلاث مواجهات متتالية بالرغم من وقع الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق الوطني أمام المنتخب الفرنسي للآمال بنتيجة 7/2 إلا ان المدرب عبد الحميد زوبا فضل الاعتماد عليه في المواجهات الثلاثة الموالية. الأولى كانت أمام المنتخب المالي ببماكو يوم 14 مارس 1971 برسم تصفيات اولمبياد ميونيخ 1972 مباراة خسرها بنتيجة هدف لصفر بعدها بأسبوع التقى المنتخبان بملعب 20 أوت بالعاصمة وفيها اهتزت شباك الحارس وشان مرتين مقابل هدفين للمنتخب الوطني تعادل أقصى أشبال المدرب عبد الحميد زوبا من بلوغ الدور الموالي. تعادل الذي كان بطعم الخسارة دفع بالمدرب عبد الحميد زوبا إلى تقديم استقالته ليتم تعيين بدله المدرب المرحوم إسماعيل خباطو. بالرغم من وابل الأهداف التي دخلت مرمى الحارس سعيد وشان إلا ان المدرب العائد لتدريب المنتخب الوطني إسماعيل خباطو احتفظ به في أول مواجهة له بعد عودته لتدريب الخضر وكانت أمام المنتخب السوفيات الأولمبي بموسكو. سباعية السوفيات أبعدت وشان من حراسة الخضر بعد سباعية المنتخب لفرنسي للآمال جاءت سباعية أخرى في شباك الحارس سعيد وشان وهذه المرة كان الدور للمنتخب السوفيتي الأولمبي دون ان يسجل لاعبو الفريق الوطني ولو هدفا واحدا. هاته الهزيمة دفعت بالساهرين على الفريق الوطني إلى إقالة المدرب إسماعيل خباطو بعد ان زاد من سواد منتخبنا الوطني في الأراضي الروسية وتم تعيين بدله احد صانعي منتخب جبهة التحرير الوطني رشيد مخلوفي. طاهير تاسع حارس... أحدث المدرب رشيد مخلوفي تغييرا جذريا على التشكيلة الوطنية مست حراسة المرمى حيث تم الاستغناء على الحارس سعيد وشان الذي تحولت شباكه إلى شوارع أمام الخصوم بدليل تلقيه أكثر من 20 هدفا في ست مباريات 14 منها في مبارتين فقط فكان من البديهي على المدرب الجديد رشيد مخلوفي ان يستغني عن سعيد وشان وتم المناداة لأول مرة لحارس مولودية الجزائر طاهير. طاهير.. عشر مباريات متتالية ولا يعود حرس طاهير شباك المنتخب الوطني لعشر مباريات متتالية البداية كانت بطرابلس أمام المنتخب الليبي في مباراة ودية جرت يوم 24 نوفمبر 1971 وانتهت بالتعادل السلبي. المواجهة الثانية كانت بالعاصمة المالية بماكو أمام المنتخب المالي في لقاء ودي جرى يوم 8 ديسمبر 1971 وانتهت بالتعادل الايجابي هدف لمثله. بعد هاته المباراة طار الفريق الوطني إلى العاصمة العراقيةبغداد للمشاركة في كاس فلسطين وخلالها خاض أشبال المدرب رشيد مخلوفي ست بمباريات حرس جميعها الحارس طاهير البداية كانت أمام المنتخب الفلسطيني وانتهت بفوز الجزائر 2/0 والموالية كانت أمام قطر وانتهت بفوز الجزائر 3/0 والثالثة كانت أمام سوريا وانتهت بفوز الخير 1/0 والرابعة كانت منتخب اليمن الديمقراطية وانتهت بفوز الجزائر 4/1 ليواجه بعدها منتخب العراق وخسر أشبال رشيد مخلوفي 3/1 وآخر لقاء كان أمام سوريا وفاز زملاء طاهير بثلاثة أهداف لهدف. خماسية غينيا اغتالت أحلام طاهير بعد المشاركة التي وصفت بالمتوسطة في كأس فلسطينببغداد خاض المنتخب الوطني مبارتين أمام غينيا ذهابا وإيابا في تصفيات كأس العالم (ألمانيا 1974). مواجهة الذهاب جرت بملعب 20 أوت يوم 2 مارس 1972 وانتهت بفوز صغير للفريق الوطني بهدفين دون رد بعدها بعشرة أيام التقى المنتخبان بكوناكري في مباراة العودة وخلالها اهتزت شباك الحارس طاهير خمس مرات مقابل هدف يتيم لأشبال المدرب رشيد مخلوفي هزيمة أبعدت نهائيا الحارس طاهير من حراسة الخضر وهو الذي قيل عنه الكثير على انه الحارس المستقبل للفريق الوطني. غادر طاهير الفريق الوطني في سن ال27 فتلاشت أحلامه إلى الأبد للاحتفاظ بمكانته كحارس أساسي في الفريق الوطني فعوضه الحارس بوسبعة سعيد وشان في المواجهة الموالية. عودة وشان... ثماني مباريات متتالية بعد مهزلة المنتخب الغيني التي هزت عرش الفريق الوطني لجأ المد رب رشيد مخلوفي إلى المناداة من جديد لحارس النصرية سعيد وشان حيث حافظ على مكانته في الفريق الوطني في ثماني مباريات متتالية. البداية كانت أمام المالطي في لقاء ودي جرى بملعب 20 أوت يوم 4 افريل 1972 وانتهت بفوز الجزائر 1/0 والمواجهة الثانية هي الأخرى كانت ودية أمام المنتخب التونسي بتونس وانتهت بخسارة الجزائر 3/1. وشان أول حارس حرس شباك الجزائر بملعب 5 جويلية أول حارس حرس شباك منتخبنا الوطني بملعب 5 جويلية هو سعيد وشان كان ذلك في المباراة الودية التي خاضها أشبال المدرب رشيد مخلوفي أمام المنتخب التركي يوم 4 أكتوبر 1972 وانتهت بفوز الجزائر بهدف دون رد وقعه للتذكير اللاعب رابح قموح فبات أول لاعب يسجل للفريق الوطني بملعب 5 جويلية. بعد مباراة تركيا لعب الفريق الوطني بحراسة سعيد وشان مباراة ودية بتونس أمام المنتخب التونسي وفاز بها بهدفين لهدف وهي آخر مباراة خلال عام 1972. دشن الفريق الوطني عام 1973 بالمشاركة في الألعاب الإفريقية بلاغوس العاصمة النيجيرية السابقة وجميع المباريات الثلاث حرسها سعيد وشان البداية كانت أمام تنزانيا وتفوق فيها الفريق الوطني برباعية نظيفة والمواجهة الموالية كانت أمام نيجريا وتعادل أمام مستضيف البطولة بهدفين لمثلهما والثالثة كانت أمام غانا وخسرها الفريق الوطني بهدفين لصفر هزيمة أقصت الفريق الوطني من بلوغ الدور الموالي. ثنائية أوغندا أبعدت سعيد وشان إلى حين... المواجهات الأربع الموالية لسعيد وشان مع الفريق الوطني كانت أمام كل من تركيا بأزمير التركية وخسرها الخضر 4/0 والمواليتين أمام المنتخب الأوغندي في تصفيات كاس أمم إفريقيا (مصر1974) مباراة الذهاب جرت يوم 25 ماي 1973 بكامبالا وخسرها الفريق الوطني بهدفين لهدف وبعد مباراة العودة لعب الفريق الوطني مباراة ودية بملعب 5 جويلية أمام المنتخب البرازيلي بقيادة ريفيلينو وفي غياب بيلي خسر الفريق الوطني بهدفين لصفر وبعدها استضاف المنتخب الأوغندي بملعب 5 جويلية وللأسف دخلت شباك الحارس سعيد وشان هدفين مقابل هدفين للفريق الوطني تعادل أقصى الخضر من بلوغ نهائيات أمم إفريقيا بمصر. فكان من البديهي أن يخسر سعيد وشان منصبه كحارس أساسي في الفريق الوطني ترى من عوضه في المباراة الموالية؟ ذلك ما سنتعرف عليه في الحلقة المقبلة... ... يتبع حراس وأرقام محمد وناس * تاريخ الميلاد: 1 جانفي 1945 بمدينة وجدة المغربية * عدد المباريات: 1 * الودية: 1 * الرسمية: لاشيئ * فوز: 0 * تعادل: 1 * سجل عليه: 1 * سجل الفريق الوطني هدف واحد لعريبي كريمو * تاريخ الميلاد: 25 ديسمبر 1945 بتيارت * عدد المباريات: 7 * الودية: 3 * الرسمية: 4 * فوز: 3 * تعادل: 1 * خسر: 3 * سجل عليه: 11 * سجل الفريق الوطني 18 * أثقل فوز: الجزائر 1 أوغندا 0 * أثقل هزيمة : المجر الاولمبي 9 الجزائر 2 مقران عمار * تاريخ الميلاد: 17 جانفي 1941 لعبن البنيان بالعاصمة * عدد المباريات: 5 * الودية: 2 * الرسمية: 2 * فوز: لاشيئ * تعادل: 2 * خسر: 2 * سجل عليه: 5