70 بالمائة من مرشحي الأفلان الشباب حسب ولد عباس.. وأويحيى يُصرّح: مرشّحونا يجمعون بين الكفاءة والنزاهة اعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أمس الجمعة بالبليدة أن حزبه اختار لدخول معترك الانتخابات المحلية المقبلة مترشحين يجمعون بين الكفاءة والنزاهة هدفهم خدمة المواطن وليس مصلحتهم الخاصة . وفي تجمع شعبي نشطه على مستوى قاعة حسين شعلان في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر قال السيد أويحيى أن تشكيلته السياسية لطالما حرصت على تقديم مترشحين أكفاء وصادقين خلال كل موعد انتخابي يعملون على خدمة مصالح الشعب . وأضاف ذات المتحدث أن المواطنين بحاجة إلى منتخبين أكفاء قادرين على تحقيق التنمية المحلية والاستماع لانشغالاتهم بغية العمل على حلها وليس معارضة الإدارة بهدف المعارضة دون تحديد أية أهداف . وأضاف ذات المسؤول السياسي أن منتخبي حزب التجمع الوطني الديمقراطي يخرجون بأيدي نظيفة بعد انتهاء عهدتهم الانتخابية وهو الأمر الذي يشهد عليه الشعب مشيرا إلى أن الأمانة العامة للحزب لم تتدخل في اختيار قوائم المترشحين على مستوى البلديات والولايات وأوكلت المهمة إلى الأمانات الولائية التي تدرك جيدا المناضلين الأمثل لتولي المسؤولية وتشريف الحزب . وفي التجمع الذي حضره جمع غفير من المواطنين أكد السيد أويحي أن تشكيلته السياسية لديها برنامج يرتكز على عدة محاور أبرزها تبني سياسة الإجماع خدمة لمصالح الشعب عكس بعض الأحزاب التي تقدم الوعود فقط . وعلى المستوى الوطني ثمهن السيد أويحيى الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للخروج من الأزمة المالية التي تعيشها الجزائر مدافعا عن القرار الخاص باقتراض الخزينة العمومية من البنك المركزي والذي مكن -كما قال- من دفع أجور العمال والموظفين خلال شهر نوفمبر ورفع التجميد عن العديد من المشاريع وتمويل مختلف المشاريع السكنية التي ستسلم في المواعيد المحددة . وأضاف السيد أويحيى أن الدولة منذ تاريخ 22 أكتوبر أضحت قادرة على دفع الرواتب وتسديد ديون المقاولين العالقة وتوفير ميزانية البلديات وغيرها من النفقات الأخرى التي كانت في وقت سابق عاجزة عن دفعها بسبب انخفاض أسعار البترول . وفي رده عن المتسائلين حول مصير الألف مليار دولار أكد أن الشعب الذي استفاد من السكنات والربط بالغاز الطبيعي وإنجاز الطرقات يعرف جيدا مصير هذه الأموال التي سخرت لإنجاز نحو أربعة ملايين سكن وإعمار الجزائر بشكل عام . وفي نهاية خطابه دعا المواطنين إلى الخروج بقوة يوم الخميس المقبل والتصويت لفائدة قوائم حزب التجمع الوطني الديمقراطي مؤكدا أن مترشحي الحزب هم خير من يستطيع تمثيلهم في المجالس البلدية والولائية . من جانبه صرّح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس يوم الخميس بقسنطينة بأن 70 بالمائة من مرشحي تشكيلته السياسية لمحليات ال23 نوفمبر الجاري من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و45 سنة. ولدى تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة مالك حداد في إطار الحملة الانتخابية لتجديد المجالس الشعبية المحلية والولائية أكد السيد ولد عباس بأن التجديد والتشبيب شكّلا المعيارين الأساسيين في اختيار مرشحي حزب جبهة التحرير الوطني و ذلك -حسب ما أردفه- وفق توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وأضاف ذات المسؤول الحزبي بأن القوائم التي قدمها حزب جبهة التحرير الوطني تحسبا للانتخابات المحلية المقبلة تضم 11 ألف امرأة مرشحة موضحا بأن تشكيلته السياسية كانت الوحيدة التي قدمت في قوائمها هذا العدد الهام من النساء المرشحات مشددا على الدور الذي وصفه ب الأساسي للمرأة في مسار التنمية الجاري في جميع القطاعات. وفي نهاية خطابه دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إلى مراقبة صناديق الاقتراع والتوجه بقوة للتصويت على مرشحي تشكيله السياسية.