الشمندر هو نوع من الخضروات الجذرية ذات الطعم الحل ويُعرّف الشمندر بلونه الأحمر الذي يترواح بين اللون الأحمر الداكن إلى اللون الأحمر الباهت ويُعتبر الشمندر مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن والألياف حيثُ يمكن إضافته إلى العديد من السلطات ويمكن شويه أو سلقه وإضافته إلى الوجبات لإغناء قيمتها الغذائية بالإضافة لاستخدامه في بعض الصناعات الغذائية مثل صناعة المخلل وصناعة العصائر وبالرغم من أنّ الشمندر مُفيد بجميع حالاته وأشكاله إلّا أنّه يفقد جزءاً كبيراً من قيمته الغذائية عند طبخه وتعريضه للحراره العالية وللحصول على أكبر فائدة منه يُنصح بتناوله طازجاً مع السلطات أو صنع العصير منه ويحتوي الشمندر على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تُساعد على حماية الخلايا من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة كما يحتوي على مركب البيتالينز وهي المادة التي تُعطِي للشمندر لونه الأحمر. تُعتبَر هذه المادة من أقوى مضادات الأكسدة يحتوى الشمندر على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تكسبه الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان ومن هذه الفوائد نذكر ما يأتي يحسّن من الأداء الرياضي حيث يعمل على زيادة تحمّل العضلات ويساعد على زيادة قوتها لدى مرضى قصور القلب كما يساعد على توسعة الأوعية الدموية حيثُ وُجِد أنّ شرب حوالي كوب واحد من عصير الشمندر يومياً يساعد على خفض مستويات ضغط الدم ويعود ذلك لاحتوائه على النترات والتي تتحوّل إلى حمض النتريك في الجسم فتعمل على توسعة واسترخاء الأوعية الدموية كما يُحفّز من تدفُّق الدم إلى الدماغ ممّا قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالخرف كما يقلل من الالتهابات داخل الجسم: وذلك لأنّ الشمندر يحتوي على أصباغ البيتالينز والتي تمتلك عدداً من الخصائص المضادة للالتهاب. الحماية من السرطان وذلك لأن صبغة البيتيالينز التي تعطي اللون الأحمر للشمندر هي مضادات أكسدة لها قدرات وقائية كيميائية ضد الخلايا السرطانية ويحافظ على صحة الكبد حيث يساعد الشمندر على منع أو تقليل الرواسب الدهنية في الكبد وحمايته من السموم كما يعزز عمل جهاز المناعة: فهو مصدر جيد لفيتامين ج والذي يساهم أيضاً في إنتاج الكولاجين والتئام الجروح وامتصاص الحديد. يفيد مرضى الكولسترول يساعد الشمندر على التقليل من مستوى الكولسترول في الدم وذلك لاحتوائه على مركبات مثل الفلافونويد و يعزز صحة الجهاز الهضمي وذلك لأنّ الشمندر يُعدّ مصدراً جيداً للألياف فيحافظ على الجهاز الهضمي من الإمساك ويساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل سرطان القولون وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. يُعتبر الشمندر مصدراً غنياً للبوتاسيوم إذ إنّ كوباً واحداً تقريباً يَمُدّ الجسم بحوالي 12 بالمائة من حاجته اليومية من البوتاسيوم للحفاظ على العضلات والأعصاب ويساعدها على القيام بوظائفها بالشكل الصحيح كما يفيد مرضى السكري إذ يحتوي الشمندر على مضادات الأكسدة المعروفة باسم حمض ألفا - ليبويك التي قد تساعد على خفض مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الإنسولين ومنع التغييرات الناجمة عن الإجهاد التأكسدي لدى مرضى السكري. يساعد في تقليل الوزن وذلك لأن الشمندر يحتوي على سعرات حرارية قليلة ونسبة عالية من الماء كما أنّه يحتوي على الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لذا فإنّ إدخال الشمندر إلى النظام الغذائي مع الخضراوات والفواكه الأخرى يساعد على تخفيف الوزن ويُزوّد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ج وفيتامين ب1 وفيتامين ب2 وفيتامين ب5 وفيتامين ب6 وهو مصدر غني لحمض الفوليك بالإضافة إلى العديد من المعادن كالمغنيسيوم والمنغنيز والفسفور والبوتاسيوم والسيلينيوم والزنك والنحاس.