من بوبكر إلى صالحي حراس المنتخب الوطني منذ الاستقلال (الحلقة العاشرة) إعداد: كريم مادي من 1983 إلى 1985: نهاية حقبة مهدي سرباح نتوقف اليوم في النصف الأول من عشرية الثمانينيات وهي الفترة التي تداول عليها في المنتخب الوطني أكثر من حارس لكن الشيء الملفت للانتباه في حلقة هذا العدد عودة حارس المولودية العاصمية الى عرين الخضر بعد غياب دام خمس سنوات كاملة. هل تريدون معرفة هذا الحارس وبقية الحراس الذين تداولوا على حراسة شباك الخضر خلال سنوات 1983 و 1984 و1985 سهل جدا ما عليكم إلا تصفح حلقة هذا العدد ونبدأ من حيث توقفنا في حلقة أمس مع حارس وفاق القل في تلك الفترة ليامين بغلول. بغلول الحارس رقم 20 خاض حارس وفاق القل ليامين بغلول أول مباراة دولية له يوم 10 جوان 1983 بملعب 5 جويلية أمام المنتخب الاغندي في إياب الدور الثاني لتصفيات أولمبياد لوس أنجلس. ورغم أن هاته المباراة هي الأولى لبغلول إلا أنه استطاع إنهائها دون أن تهتز شباكه الأمر الذي جعل الطاقم الفني يضع ثقته فيه في المباريات الخمس الموالية أمام كل من بلغاري وانتهت لفوز الأخير 3/2 المواجهة الثالثة لبغلول كانت هي الأخرى ودية بملعب الصداقة بالعاصمة السنغاليةدكار وانتهت بالتعادل هدف لمثله أمام المنتخب السنغالي والمواجهات الثلاث المتبقية كانت أمام كل من كوت ديفوار بملعب 5 جويلية وانتهت بفوز الجزائر 3/0 والموالية كانت هي الأخرى بملعب 5 جويلية وودية أمام السنغال وانتهت بفوز الجزائر 2/0 والأخيرة قبل أن يترك منصبه لحارس سبق وأن حرس شباك الخضر أكثر من مرة كانت بمدينة الجديدة المغربية في إطار دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وفيها دخلت مرماه ثلاثة أهداف كاملة مقابل هدفين في شباك الحارس التونسي بن نعمان. عودة دريد إلى الخضر بالمغرب بعد الثلاثية التي دخلت مرمى الحارس ليامين بغلول في أول مباراة للفريق الوطني أمام المنتخب التونسي (3/2) خلال دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي احتضنتها مدينة الدار البيضاء المغربية دفع بالمدرب عبد الحميد زوبا بإعادة الحارس نصر الدين دريد إلى التشكيلة الأساسية وهذا أمام المنتخب التركي التي جرت يوم 13 سبتمبر 1983 بمدينة الجديدة وانتهت بفوز الجزائر 1/0 وبالرغم من هاته النتيجة إلا أن الفريق الوطني فشل في بلوغ الدور نصف النهائي بعد فوز تونس على تركيا. أيت موهوب يعود لحراسة الخضر بعد خمس سنوات بشكل مفاجئ وجه الناخب الوطني قبل مباراة المنتخب الليبي ضمن الدور الثاني من تصفيات أولمبياد لوس انجلس 1984 الدعوة لحارس مولودية الجزائر محمد ايت موهوب وهذا بعد تألقه في مباريات الكأس وقيادة ناديه بامتياز إلى منصة التتويج ولم يكتف عبد الحميد زوبا بدعوة ايت موهوب إلى الفريق الوطني فحسب بل كان ضمن التشكيلة الأساسية التي واجهت المنتخب الليبي بملعب طرابلس الليبية في مباراة الذهاب. عودة أيت موهوب إلى المنتخب الوطني جاءت بعد خمس سنوات كاملة عن آخر مواجهة لعبها هذا الجار كان ذلك في خريف 1978 بالعاصمة الزامبية لوزاكا في لقاء ودي خاضه أشبال المدرب رشيد مخلوفي وفيه اهتزت شباك الحارس ايت موهوب ثلاث مرات دون أن يسجل لاعبو المنتخب الوطني ولو هدفا واحدا هزيمة كانت سببا في إبعاد ايت موهوب من حراسة مرمى الخضر . ايت موهوب خيب ظن المدرب عبد الحميد زوبا بعد أن اهتزت شباكه مرتين أمام المنتخب الليبي مقابل هدف واحد للفريق الوطني نتيجة وصفت بالإيجابية. عودة بغلول في مواجهة العودة أمام ليبيا استعاد الحارس ليامين بغلول مكانته كحارس أساسي في المنتخب الوطني وهذا في لقاء العودة أمام المنتخب الليبي برسم الدور الثاني من تصفيات أولمبياد لوس انجلس في المباراة التي جرت يوم 28 أكتوبر 1983 بملعب 5 جويلية وانتهت بفوز الجزائر 2/0 سجلها الثنائي بلومي في الدقيقة ال16 ومرزقان في الدقيقة ال71. بغلول لعب آخر مباراة دولية أمام ليبيا خاض الحارس اليامين بغلول ست مباريات دولية آخرها كانت يوم 28 أكتوبر 1985 أمام المنتخب الليبي بملعب 5 جويلية في إياب الدور الثاني لتصفيات أولمبياد لوس انجلس 1984 وفيها حافظ بغلول على نظافة شباكه فيما اهتزت شباك الحارس الليبي كوافي مرتين سجلهما عليه الثنائي بلومي ومرزقان. وفي المجموع لعب بغلول ست مباريات مثله مثل الحارس ياسين بن طلعة. أيت موهوب يخوض آخر مباراة دولية له أمام سويسرا في ال30 نوفمبر 1983 خاض حارس مولودية الجزائر محمد ايت موهوب آخر مباراة دولية وهذا في اللقاء الودي أمام المنتخب السويسري بملعب 5 جويلية وانتهى بفوز السويسريين بهدفين لهدف وهي آخر مواجهة لأيت موهوب مع الفريق الوطني. وعلى غرار بن طلعة وياسين عمارة والكثير من الحراس لم يلعب أيت موهوب إلا خمس مباريات فقط وبين المباريات الثلاث الأولى والمبارتين الأخيرتين له مسيرة خمس سنوات... دريد يعود أمام مصر في مطلع 1984 عاد من جديد حارس مولودية وهران نصر الدين دريد في المواجهة الرسمية التي خاضها الفريق الوطني يوم 6 جانفي 1984 بملعب 5 جويلية برسم ذهاب الدور الثالث والأخير لتصفيات الأولمبياد (لوس انجلس 1984) وفيها اهتزت شباك الحارس دريد مرة واحدة ومثلها لحارس المنتخب المصري إكرامي تعادل وضع الفريق الوطني في وضعية حرجة ونظرا لهاته الصعوبة أقدمت الاتحادية بإقالة المدرب عبد الحميد زوبا وتعويضه بالمدرب خالف محيي الدين الذي سبق له وأن درب الفريق الوطني. خالف يعيد سرباح إلى التشكيلة الأساسية فور تعيين المدرب خالف محيي الدين على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني أعاد المدرب مهدي سرباح إلى التشكيلة الوطنية وهذا بداية من المباراة الودية التي خاضها زملاء لخضر بلومي بملعب 5 جويلية أمام المنتخب الروماني وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله سرباح لعب مباراة العودة أمام مصر بالقاهرة بعد مباراة رومانيا الودية سافر الفريق الوطني إلى العاصمة المصرية القاهرة لمواجهة منتخب الفراعنة في إياب الدور الأخير لتصفيات اولمبياد لوس انجلس اللقاء الذي جرى يوم 17 فيفري 1984 وفيها اهتزت فيها شباك سرباح هدفا واحدا دون أن تتلقى شباك الحارس المصري المرحوم ثابت البطل بأي هدف ليقصى الفريق الوطني من بلوغ الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي. دريد يستعيد مكانته أمام السعودية قبل تنقل المنتخب الوطني إلى كوت ديفوار للمشاركة في نهايات كأس أمم إفريقيا خاض مباراة ودية بالعاصمة السعودية الرياض أمام المنتخب السعودي وهي المباراة التي عاد فيها الحارس دريد إلى منصبه كحارس أساسي علما أن هاته المواجهة انتهت بفوز الجزار 2/1 سجلهما علي فرقاني وجمال مناد. عودة قوية لسرباح في أمم إفريقيا بكوت ديفوار خلال دورة نهائيات أمم إفريقيا بكوت ديفوار استعان المدرب خالف محيي الدين بالحارس مهدي سرباح ووضع فيه كل الثقة وكان عند حسن ظنه وظن الجماهير الجزائرية بدليل أن شباكه اهتزت خلال خمس مباريات لا مرة واحدة في المباراة الترتيبية من اجل المركز الثالث التي فاز بها المنتخب الجزائري على نظيره المصري 3/1. ست مباريات متتالية لسرباح بعد اللقاء الودي أمام المنتخب السعودي عاد مهدي سرباح إلى التشكيلة الأساسية واستطاع أن يحافظ على منصبه لست مباريات متتالية خمس مباريات كاملة في أمم إفريقيا بكوت ديفوار. البداية كانت أمام منتخب مالاوي والذي أنهاها الخضر لمصلحته بثلاثة نظيفة سجلهما كل من بويش ناصر وبلومي وفرقاني والمواجهة الموالية كانت أمام المنتخب الغاني وانتهت هي الأخرى لمصلحة الجزار 2/0 سجلهما الثنائي مناد وبن ساولة والمواجهة الثالثة كانت أمام المنتخب النيجري وانتهت كما انطلقت بدون أهداف. في الدور نصف النهائي التقى المنتخب الوطني نظيره الكاميروني وعلى مدار 120 دقيقة من اللعب لم تهتز لا شباك الحارس سرباح ولا شباك الحارس الكاميروني نكونو ليلجأ المنتخبان إلى ضربات الجزاء كانت فيها الغلبة للكاميرون بوقع 5/4 بعد أن ضيع محمود قندوز ضربته حيث مرت فوق العارضة الأفقية للحارس نكونو. في المباراة الترتيبية من اجل المركز الثالث اهتزت شباك الحارس مهدي سرباح لأول مرة في هاته الدورة من المصري مجدي عبد الغني مقابل ثلاثة أهداف للمنتخب الوطني سجلهما كل من ماجر وبلومي وياحي. الوجه الذي ظهر به مهدي سرباح في دورة كوت ديفوار دفع بالمدرب محيي الدين خالف إلى الاحتفاظ به في المواجهتين الوديتين أمام كل ألمانيا الديمقراطية بملعب هذا الأخير والتي اهتزت فيها شباك الحارس سرباح خمس مرات مقابل مرتين للحارس الألماني مولر. بالرغم من خماسية الألمان إلا أن خالف فضل الاحتفاظ به للمواجهة الرسمية أمام المنتخب الموريتاني يرسم تصفيات الدور التمهيدي الأول لكاس أمم إفريقيا (مصر1986) بنواقشط وفيه اهتزت شباك الحراس سرباح مرة واحدة ومثلها للحارس الموريتاني ديوب. دريد يزيد سرباح في بداية تصفيات مونديال المكسيك استعاد دريد مكانته ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة الرسمية التي خاضها الخضر يوم 31 مارس بلواندا في ذهاب تصفيات مونديال المكسيك 1986 وهي المباراة التي انتهت دون أن تهتز شباك الحارس دريد نفس الشيء بالنسبة للحارس الأنغولي نابوليون. بعد أسبوعين من مواجهة الذهاب التقى المنتخبان الجزائري والأنغولي بملعب 5 جويلية لخوض مباراة العودة لتصفيات كأس العالم الدور الأول وفيها حبس الحارس دريد أنفاس الجزائريين بعد أن قدموا شوط ثاني دون المستوى استغله اللاعبون الأنغوليون ليسجلوا هدفين ولحسن حظ الحارس دريد أن الفريق الوطني كان متقدما في النتيجة بثلاثة أهداف لصفر وإلا لكانت الكارثة بإقصاء الفريق الوطني من التصفيات مبكرا. عشر مباريات متتالية لنصر الدين دريد بالرغم من الوجه الشاحب الذي ظهر عليه الحارس نصر الدين دريد في مواجهة العودة أمام المنتخب الانغولي إلا أن الناخب الوطني رابح سعدان فضل الاحتفاظ به لعشر مباريات متتالية. إضافة إلى مباراة أنغولا خاض دريد المباريات التسع الموالية أمام كل من تونس الودية بملعب المنزه وانتهت بفوز تونس 1/1 والموالية كانت في ذهاب الدور الثاني من تصفيات كأس العالم أمام المنتخب الزامبي بملعب 5 جويلية يوم 13 جويلية 1985 وانتهت بفوز الجزائر 2/0 سجلهما كل بن ساولة وماجر والمواجهة التي تلتها كانت أمام نفس المنتخب في لقاء العودة بلوزاكا وانتهت بفوز الجزائر 1/1 سجله اللاعب بن ساولة والمواجهة الموالية كانت أمام كينيا في تصفيات الدور الأول لكاس أمم إفريقيا وانتهت بنيروبي بالتعادل السلبي والمواجهة الموالية كانت أمام نفس المنتخب في لقاء العودة بملعب 5 جويلية وانتهت بفوز ساحق للجزائر 3/0 سجلهما كل بن خليدي مرتين وماجر. الوجه الذي أبان عليه دريد دفع برابح سعدان بالاستعانة به أمام تونس ذهابا وإياب في تصفيات الدور الثالث والأخير من كاس العالم 1986 في لقاء الذهاب بالمنزه اهتزت فيه شباك دريد مرة واحدة مقابل أربع مرات للحراس التونسي سباعي وقعها عليه كل من ماجر وقاسي سعيد محمد وجما لمناد في مناسبتين وفي مواجهة العودة حافظ الحارس دريد على نظافة شباكه فيما اهتزت شباك الحارس التونسي ثلاث مرات سجل عليه كل ماجر ومناد وياحي. بعد تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كاس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد مونديال اسبانيا 1982 تنقل الفريق الوطني في نهاية سنة 1985 إلى المكسيك للمشاركة في دورة كروية هناك بمشاركة المكسيك والمجر وكوريا الجنوبية. في المباراة الأولى اهتزت شباك درين مرتين أمام المكسيك دون أن تهتز شباك الحارس المكسيكي لاريوس وفي المواجهة الثانية أمام المجر اهتزت شباك الحارس دريد ثلاث مرات مقابل مرة واحدة للحارس المجري سنازيدر سجله عليه اللاعبان طيبن وفي المواجهة الثالثة والأخيرة أمام كوريا الجنوبية اهتزت شباك دريد مرتين دون أن تهتز شباك الكوري الجنوبي شي يون. ... يتبع