احتضنت أروقة عمر راسمي أمس السبت بالجزائر العاصمة معرضا للفنان التشكيلي عمور إدريس لمين بعنوان الجزائر على أبواب إفريقيا تناول فيه تراث منطقة الجنوب والحضارة الإفريقية. ضم المعرض حوالي 60 لوحة هي ثمار عامين من العمل الجاد أبرز فيها إدريس لمين بلمسة فنية العديد من مظاهر الثقافة في الجنوب الجزائري وبعض المواضيع المستوحاة من الحضارة الإفريقية. وأبدع الفنان المدعو دوكمان في تجسيد التنوع الثقافي الذي تزخر به منطقة الجنوب الجزائري من خلال أشكال تكعيبية ووجوه تحاكي العادات السائدة والمطبخ الصحراوي والمناظر الخلابة في العديد من أعماله على غرار تام بوابة إفريقيا الزوبعة الرملية في بوسعادة و الزفيطي الذي يعتبر من أشهر الأطباق التقليدية في بوسعادة (المسيلة).