بعد ورود أخبار بطرد المسنين والمعاملة السيئة توقيف عاملة بجمعية أمل للمسنين بالبليدة اتخذت مصالح ولاية البليدة اول امس إجراءات تحفظية في حق جمعية أمل للمسنين الناشطة في مجال حماية هذه الفئة الهشة من المجتمع وذلك بعدما راجت أخبار تفيد بتعرض عدد من المسنات إلى الطرد من طرف القائمين على الجمعية. وتمثلت هذه الإجراءات التي اتخذها والي البليدة مصطفى العياضي في توقيف عاملة لدى الجمعية كإجراء تحفظي وفتح تحقيق حول الموضوع وإرجاع المطرودين إلى مقر الجمعية كما أضافت مصالح الولاية . وكان الأمين العام للولاية رابح آيت أحسن قام اليوم رفقة مدير النشاط الاجتماعي بزيارة إلى هذه الدار حيث استفسر من رئيس الجمعية السيد بربار حول هذه القضية بصفة خاصة ووضعية المسنين فيما يخص التكفل بهم. يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بالشأن المحلي تناقلت مؤخرا نداء استغاثة من أجل التدخل العاجل لوقف طرد المسنات إلى الشارع من طرف مسؤولة بجمعية أمل للمسنين حيث تقلص عدد المسنات بها إلى 5 فقط بعدما كن 35 مسنة إلى جانب تعرضهن للضرب و المعاملة السيئة والتهديد بالطرد.