شرع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في زيارة صداقة وعمل إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكان في استقبال الرئيس الفرنسيي بمطار هواري بومدين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الذي كان مرفوقا بالوزير الأول أحمد أويحيى ونائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ووزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل. وتندرج هذه الزيارة في اطار الشراكة الاستثنائية التي ما فتئت الجزائروفرنسا تعملان على بنائها وتعزيزها. وتأتي هذه الزيارة في سياق توقيع العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي بين البلدين بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المختلطة بين فرنساوالجزائر (الكوميفا) في شهر نوفمبر الماضي بالجزائر العاصمة ومن جهة أخرى عشية انعقاد اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى يوم الخميس بباريس تحت رئاسة الوزيرين الأولين مناصفة.