شرع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الأربعاء في زيارة صداقة وعمل إلى الجزائري بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وكان في استقبال الرئيس الفرنسيي بمطار هواري بومدين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالحي الذي كان مرفوقا بالوزير الأول أحمد أويحيى ونائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالحي ووزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل. وتندرج هذه الزيارة في إطار الشراكة الاستثنائية التي ما فتئت الجزائر وفرنسا تعملان على بنائها وتعزيزها. كما ستكون هذه الزيارة فرصة سانحة للبلدين يخاصة أثناء المحادثات بين رئيسي الدولتين لإيجاد السبل الجديدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الجزائر وفرنسا والتشاور حول المسائل الإقليمية والدولية محل اهتمامهما المشترك.