أعلنت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة أمس الاثنين عن إطلاق قبل نهاية السنة الجارية 2017 الرقم الأخضر الخاص بالأخطار عن أي مساس بحقوق الطفل بهدف حمايته من شتى أنواع الاعتداءات. وقالت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي بمناسبة انطلاق الدورة التكوينية لصالح رؤساء مصالح الوسط المفتوح بإقامة القضاة بالأبيار بالعاصمة أن الرقم الذي سيعلن عنه في غضون الشهر الجاري فور الانتهاء من توفير مستلزماته المادية والبشرية سيُساهم في تمكين المواطنين من التواصل مباشرة مع الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة لدى الوزير الأول قصد التبليغ عن كل ما يمس بسلامة الطفل النفسية أو الجسدية. وستتكفل مصالح الوسط المفتوح بالتواصل مع الأسر وأولياء التلاميذ والمدارس وسكان الأحياء لمتابعة الحالات المبلغ عنها. وأشارت في الآن نفسه إلى أن هذا القانون يضمن الحماية للقائم بالتبليغ أو الأخطار و يعفي الأشخاص الذين يقدمون معلومات حول المساس بحقوق الطفل من أي مسؤولية إدارية أو مدنية أو جزائية حتى لو لم تؤد التحقيقات إلى أي نتيجة . وأكدت أن نتائج الخط الأخضر أو البريد الإلكتروني الذي سبق أن أعلنت عنه في وقت سابق ستظهر للعيان بفضل الدور التنسيقي الذي ستلعبه مصالح الوسط المفتوح التابعة لمديريات النشاط الاجتماعي الموزعة عبر الولايات. وأضافت أن قانون حماية الطفل رقم 12-15 الصادر في جويلية 2015 ينص على أولوية الحماية الاجتماعية للطفل قبل اللجوء إلى القضاء وأعطى لمصالح الوسط المفتوح مكانة كبيرة جدا باعتبارها النواة التي تتلقى الإخطارات والتحقيق فيها على المستوى المحلي.