أبدت منظمة الأممالمتحدة يوم الاثنين تفاؤلها حول نسبة النمو في الجزائر التي قد تبقى على وتيرتها بفضل تحسن الأسعار وانتاج المحروقات في الوقت الذي تتجه البلاد نحو تنويع الاقتصاد. وقد اشارت المنظمة الأممية في تقرير لها حول آفاق الاقتصاد العالمي عرض بنيويورك إلى أن نمو الناتج الداخلي الخام الحقيقي للجزائر قد يبلغ 8ر2 بالمئة في سنة 2017 مقابل 1ر3 في سنة 2016. واستنادا إلى هذا التقرير الذي أعدته كتابة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة فان ارتفاع أسعار البترول والغاز دعمت نمو الناتج الداخلي الخام الحقيقي للجزائر وليبيا . ومن المرتقب أن يسجل النمو في الجزائر تراجعا طفيفا حيث سيبلغ 6ر2 بالمئة سنة 2018 ثم 2ر2 بالمئة في سنة 2019 غير أنه سيساهم في دعم النمو الشامل للقارة الافريقية خلال السنتين القادمتين حسب نفس التوقعات. وبالنسبة لسنتي 2018 و2019 فإن تحسن النمو (في افريقيا) ستدعمه أيضا الظروف الداخلية المناسبة أكثر لاسيما تقويم انتاج النفط بالجزائر وأنغولا ونيجيريا وارتفاع الانتاج النفطي انطلاقا من حقول جديدة في كل من غانا وجمهورية الكونغو وانتعاش الانتاج الفلاحي والمنجمي في جنوب افريقيا حسب الأممالمتحدة.