نحو التشجيع على ولوج هذا النشاط المربح غرس 5200 شجيرة من العرقن بمستغانم
تم مؤخرا بمستغانم غرس 5200 شجيرة من صنف العرقن بسبعة مواقع بغابات وسدود الولاية حسبما علم لدى المحافظة الولائية للغابات. وأوضحت المكلفة بالإعلام بذات المحافظة منور زاهرة في تصريح أن العملية سمحت بتشجير 13 هكتارا من هذا الصنف وذلك بغابة بلدية استيدية هكتاران وغابة الناظور ببلدية تازقايت (هكتاران) وغابة المقطع ببلدية فرناكة هكتاران وغابة عقبوب ببلدية الصفصاف (هكتاران ) وموقع سي برحال ببلدية حاسي مماش هكتاران وسد واد كرادة ببلدية سيدي علي (هكتار ونصف) وسد وادي كراميس ببلدية عشعاشة ( هكتار ونصف). وتم اقتناء بذور هذا الصنف النادر في الجزائر وفقا لذات المصدر- من مشتلة محافظة الغابات لولاية مستغانم على أن تخصص هذه المواقع السبعة مستقبلا لجني البذور وإنتاج الشتلات وتوزيعها عبر تراب الولاية وعلى المستوى الوطني. وتتميز شجرة العرقن بأهميتها الاقتصادية والطبية والتجميلية والغذائية حيث يمكن لهكتار واحد من هذا الصنف أن ينتج 400 لتر من زيت العرقن الذي يبلغ سعره أزيد من 12 ألف دج للتر الواحد تضيف منور زاهرة. ويستعمل زيت العرقن حسب نفس المصدر- في معالجة أمراض القلب والروماتيزم والجلد كما ينشط الدورة الدموية ويساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم كما يستعمل لتغذية الشعر ومقاومة التجاعيد ومعالجة حب الشباب والاكزيما وتقوية الأظافر . ويمكن استخدام شجرة العرقن أيضا في تغذية الأنعام (الأوراق) والنحل (الأزهار) والبناء وصناعة الأثاث (الخشب) والطبخ (الزيت) توضح المكلفة بالإعلام. وتراهن محافظة الغابات لولاية مستغانم حسب المتحدثة- على خلق تعاونيات إنتاجية مصغرة خاصة بغراسة أشجار العرقن وتشجيع المرأة الريفية على ولوج هذا النشاط المربح. للتذكير شجرة العرقن من الأصناف النادرة توجد في تندوف ومستغانم (الجزائر) وفي المغرب وفلسطين وتشتهر بزيتها الذي يعتبر من أندر الزيوت في العالم كما أشير إليه.