مصالح الحماية المدنية بورقلة استلام مرتقب لهياكل جديدة خلال سنة 2018
سيتعزز قطاع الحماية المدنية بولاية ورقلة خلال السنة المقبلة بهياكل جديدة حسبما أفاد به مسؤولون محليون لهذا الهيئة النظامية. ويتعلق الأمر بثلاث (3) وحدات ثانوية بدوائر تقرت وتماسين والمقارين (شمال ورقلة) كما أوضح مدير الحماية المدنية العقيد عز الدين بن قدور خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة نشاط 2017. ويسعى القطاع إلى إنجاز أربعة (4) مراكز متقدمة برمجت على مستوى بلديات حاسي بن عبد الله والرويسات وورقلة (منطقة بامنديل) وحاسي مسعود (قاسي الطويل) -يضيف- ذات المتحدث. ومن شأن هذه الهياكل المرتقبة أن تساهم فور استلامها في الرفع من نسبة تغطية الحماية المدنية والتي تقدر حاليا بنحو 80 في المائة عبر إقليم هذه الولاية من الجنوب الشرقي للبلادي فضلا عن ترقية نوعية أداء و سرعة تدخل مصالحها. وتجدر الإشارة أن سنة 2017 قد شهدت تزايدا محسوسا في عدد حرائق النخيل بالمقارنة مع السنة الفارطة. وفي هذا الإطار تم تسجيل 458 حريقا في الفترة الممتدة من أول يناير إلى غاية اليوم أدى إلى إتلاف ما لا يقل عن 3.914 نخلة مقابل 361 حريقا آخرا سنة 2016 أسفر عن إتلاف 1.909 نخلة يوفقا لمعطيات مديرية للحماية المدنية. وتعود أسباب هذه الحرائق -حسب ذات المصدر - إلى ارتفاع درجة الحرارة لاسيما خلال فصل الصيف بالإضافة إلى انعدام المسالك ومصدات الرياح التي تحيط بحقول النخيل والتي تعتبر أيضا من بين العوامل المساهمة في حرائق التي تصيب النخيل. يذكر أن مصالح الحماية المدنية قد سخرت وسائل مادية وبشرية معتبرة لإخماد الحرائق عبر هذه الولاية التي تحصي ثروة نخيل تقدر بأزيد من مليوني نخلة. وبالموازاة مع ذلك نظمت ذات المصالح سلسلة من الحملات التحسيسية لاسيما عبر الإذاعة المحلية بغية تعزيز مساهمة المواطن في مكافحة حرائق النخيل. وتحصي مصالح الحماية المدنية بولاية ورقلة حاليا وحدة رئيسية ( عاصمة الولاية) وسبع (7) وحدات ثانوية و أربعة (4) مراكز متقدمة.