دعا المشاركون في الملتقى الدولي حول "ندرومة مدينة عبد المؤمن: مجتمع وأنثربولوجيا وذاكرة" الذي اختتمت أشغاله مساء السبت بندرومة (تلمسان) إلى "مواصلة النشاطات العلمية وتعميق البحث حول التراث المادي واللامادي" الذي تزخر به مدينة عبد المؤمن· كما أوصى المشاركون إلى "تأسيس شبكة الجمعيات المهتمة بالدفاع عن الثقافة المحلية لتسهيل عملية التواصل وتبادل المعلومات" و"إنشاء متحف أثنوغرافي لمدينة ندرومة ونواحيها" و"تأسيس رصيد وثائقي يتعلق بالمدينة وضواحيها"· وتمت الدعوة كذلك إلى تحفيز الأساتذة والباحثين على كتابة تاريخ مدينة عبد المؤمن بالاستعانة بما تملكه جمعية "الموحدية" من وثائق ومصادر متنوعة· وأوضح السيد ميدون عزالدين رئيس جمعية "الموحدية" لحماية التراث بندرومة ونواحيها المنظمة لهذا الملتقى على مدار ثلاثة أيام بالتنسيق مع المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ أن "هذا اللقاء الأكاديمي الذي جمع عددا هاما من الأساتذة والباحثين من مختلف جامعات الوطن وبعض البلدان العربية والغربية سمح بإقامة دراسة علمية معمقة لتاريخ مدينة ندرومة والبحث في ظواهرها الاجتماعية وأنساقها الأنثربولوجية