جدّد السفير والممثّل الدائم للجزائر لدى الأمم المتّحدة بجنيف السيّد إدريس جزائري يوم الأحد إنشغال الجزائر بموضوع تقديم الفدية للدمويين، وأعرب عن أمله في أن تقوم اللّجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان بتقديم دراسة للمجلس حول أثر دفع الفدية للإرهابيين على حقوق الإنسان في حال احتجاز الرهائن· وعبّر السيّد جزائري في كلمة ألقاها في ختام الدورة العادية ال 16 لمجلس حقوق الإنسان عن "ارتياحه لمساهمة المجلس في إحراز تقدّم في النّقاش حول موضوع جديد متمثّل كما قال في أثر دفع الفدية للإرهابيين على حقوق الإنسان في حال احتجاز الرّهائن"، وفي هذا الصدد أعرب عن أمله في أن "تتوصّل اللّجنة الاستشارية إلى تقديم دراسة للمجلس حول هذه المسألة"· كما استعرض الدبلوماسي الجزائري العبر التي يمكن استخلاصها من هذه الأشغال، وبالدرجة الأولى "الاستكمال النّاجح لمسار إعادة بحث إنجازات المجلس خلال الخمس سنوات الماضية"· وأبرز السيّد جزائري الإجماع الذي تمّ التوصّل إليه حول مشروع اللاّئحة المتعلّقة بمكافحة اللاّ تسامح والكراهية القائم على الانتماء الديني، موضّحا أن هذا الإجماع يعدّ "تقدّما معتبرا"·