افتتحت يوم الثلاثاء أمام الجمهور المكتبة الباريسية الجديدة التي اطلق عليها اسم الأديبة الجزائرية الراحلة وعضو الأكاديمية الفرنسية آسيا جبار التي وافتها المنية في فيفري 2015. وتتربع المكتبة الواقعة بالدائرة ال20 من باريس على مساحة 1.038 متر مربع وقد شيدت من طابق واحد أرضي مقسم إلى ثلاث فضاءات هي قاعة الات وقاعة عمل ومكعب وفضاء مخصص للطفولة الصغيرة وكذا فضاء رقمي. ولوحظ بعين المكان جمهور كبير منحدر أساسا من الحي وأغلبه من الشباب المغترب لاكتشاف المكتبة وأخذ الاستمارات من اجل التسجيل. كما يشمل هذا الهيكل قاعة إعلام متعددة مخصصة للصحافة والنشاطات والعروض بالإضافة إلى مقهى بهذه الدائرة الباريسية التي تأتي في المركز الثالث من حيث الكثافة السكانية بعد الدائرة 15 و18. وأراد مصممو هذا الصرح الثقافي الذي يقع في آخر دائرة باريسية يعود تأسيسها إلى سنة 1859 والتي تتوفر على 8 مكتبات عمومية وعشرات المسارح أن تكون المكتبة متطلعة نحو الخارج و كذا أن تكون قطب موارد بتوفير أماكن ملائمة ومريحة للجميع. ويكتشف الزائر عند المدخل شخصية آسيا جبار وأعمالها المعروضة على الرفوف. وتعتبر آسيا جبار واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء ايماليان إحدى أشهر الروائيين في المغرب العربي وقد ألفت عدة روايات وقصص وأشعار وكذا مقالات . كما كتبت للمسرح وأخرجت عدة أفلام.