سيطلق اسم الأديبة الجزائرية الراحلة وعضو بالأكاديمية الفرنسية آسيا جبار التي وافتها المنية في فيفري 2015 على مكتبة بالعاصمة الفرنسية باريس, حسبما أعلنه اليوم الجمعة مستشار بمدينة باريس على حسابه الخاص في تويتر. وأشار المستشار المفوض لدى نائب رئيس البلدية المكلف بالعمران السيد جاك بودريي أن المكتبة التي ستفتح أبوابها في ديسمبر القادم تقع بالدائرة 20 من باريس و تتربع على مساحة تقدر ب 1.038 متر مربع ويوفر هذا المكان الثقافي فضاء مخصص للطفولة الصغيرة و منطقة رقمية. وقد سبق وأن كرمت مدينة باريس الأديبة الراحلة لتخليد السنة الأولى من رحيلها. وتميز حفل التكريم الذي نظمته بلدية باريس في 10 فبراير 2016 بالشراكة مع جامعة السوربون الجديدة و جمعيات نادي أصدقاء آسيا جبار وأرشيف كلود سيمون ببرنامج ثري بمستوى أستاذة الأدب والأكاديمية والمخرجة التي رشحت لجائزة نوبل للأدب. في كلمتها بهذه المناسبة عبرت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو عن فرحتها لتنظيم حفل تكريم على شرف "هذه الشخصية المميزة" التي "أثرت فينا بموهبتها الاستثنائية التي حاكت خيالنا وواقعنا في نفس الوقت". واسترسلت تقول "بعد مضي سنة على رحيلها أنا متأثرة بتواجدي هنا لأني أجد في أعمال آسيا جبار بعد تعدد الهويات الذي يساهم في بناء الذات وبناء العالم" معربة عن تمام استعدادها للتعاون مع الجمعيات التي تعتزم نقل و بث رسالة آسيا جبار. وتعتبر آسيا جبار واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء ايماليان إحدى أشهر الروائيين في المغرب العربي و قد ألفت عدة روايات وقصص وأشعار وكذا مقالات .كما كتبت للمسرح وأخرجت عدة أفلام.