لتخصيصها للمشاريع الاستثمارية والي البليدة يُطالب بالبحث عن الأوعية العقارية الشاغرة دعا المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية البليدة المنتخبين المحليين الجدد للبلديات إلى ضرورة البحث عن أوعية عقارية شاغرة وتخصيصها لإنجاز مختلف المشاريع الاستثمارية على مستوى اقليم الولاية. ي. تيشات كشف والي ولاية البليدة مصطفى العياضي في لقاء توجيهي جمعه مع المنتخبين المحليين الجدد لبلديات دائرتي العفرون وموزاية أن الولاية تلقت طلبات استثمار كثيرة مقابل تسجيل نقص كبير في الأوعية العقارية المخصصة لإنجاز المشاريع الاستثمارية ولهذا يتوجب البحث وتحديد كافة الأوعية الشاغرة لمنحها لطالبيها واستغلالها بما يعود بالفائدة على الجميع ملحا بحتمية توجيه المستثمرين نحو إقامة المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تعود بالمنفعة على المداخيل المالية للبلدية وعلى المواطن على حد سواء. من جهة أخرى أمر الوالي مسؤولي الجماعات المحلية بالشروع في إنجاز جميع البرامج والمشاريع التنموية المتوقفة قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية على أقصى تقدير مشددا على ضرورة مراقبة احترام الآجال المحددة للمشاريع من طرف المصالح التقنية للبلدية كما أعطى توجيهات بوضع مخطط خماسي لكل بلدية مع تحديد القطاعات ذات الأولوية على غرار التربية والإطعام والنقل المدرسي والصحة وغيرها من القطاعات التي لها علاقة مباشرة مع المواطن مشددا على ضرورة التركيز أيضا على التهيئة الحضرية للشوارع والأحياء وإنجاز كافة الشبكات (ماء وكهرباء وهاتف وغاز) بهدف تحسين الاطار المعيشي للسكان مؤكدا ذات المسؤول على ضرورة المحافظة على الذاكرة الوطنية للثورة التحريرية من خلال إعادة تهيئة مقابر الشهداء على مستوى البلديات وإنجاز نصب تذكارية تحمل أسماء الشهداء ونبذات عن مختلف المعارك التي جرت فيها بهدف ترسيخ التاريخ لدى الأجيال الشابة مشددا في ذات السياق على ضرورة تحمل كافة أعضاء المجالس الشعبية البلدية المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتجسيد المشاريع التنموية التي خصصتها الدولة الجزائرية في إطار التكفل بانشغالات سكان ولاية البليدة. ... والتكفل بقرابة 600 حالة إسعاف بمقر إقامتهم قارب عدد المرضى الذين تم التكفل بهم في إطار خدمة الاستشفاء المنزلي خلال السنة المنصرمة بولاية البليدة قرابة 600 حالة لم تسعفهم حالتهم الصحية من التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية لمتابعة العلاج وهي الخدمة التي توجه لفئة المرضى من كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة الذين تستلزم وضعيتهم الصحية المتابعة المنتظمة وهذا من خلال تنقل طاقم طبي إلى مقر إقامتهم لمتابعة حالتهم بصفة دورية والمتمثل في تقديم خدمات التمريض على غرار الحقن بالإبر وتغييرات الضمادات وقياس ضغط الدم مع العلم أن أربع قاعات متعددة الخدمات توفر هذه الخدمة والمتواجدة بكل من دوائر موزاية والأربعاء وبوعينان وأولاد يعيش. وقدر عدد المرضى المصابين بداء القصور الكلوي الذين استفادوا من جلسات تصفية الدم خلال الفترة المذكورة سالفا قرابة 700 مريض وهذا بمعدل 14315 جلسة يضيف مدير الصحة مشيرا إلى أن دخول المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في زراعة الكلى والأعضاء حيز الخدمة نهاية سنة 2017 سيسمح مستقبلا من إجراء عمليات زرع الكلى مما سيساهم في تخلص عدد منهم من هذه الجلسات. يذكر أن والي الولاية مصطفى العياضي كان قد طالب في وقت سابق بضرورة استحداث مراكز متخصصة في تصفية الدم على مستوى الدوائر الكبرى للولاية بهدف تخفيف عناء تنقل مرضى القصور الكلوي كون أغلبية هذه المراكز التي تحصيها البليدة متواجدة على مستوى عاصمة الولاية.