تمكنت مؤخرا عناصر الدرك الوطني بالمدية، من وضع حد لأخطر مجرم بالمنطقة،على إثر معلومات مؤكدة تلقتها فصيلة الأبحاث لذات العناصر، تفيد بأن المسمى"ح.ك.يبلغ من العمر40 سنة" يقوم بترويح كمية معتبرة من المخدرات،إضافة إلى قيامه كذلك ببيع المشروبات الكحولية دون رخصة بالمكان المسمى بحي سيدي الصحراوي"الروبلي سابقا" الكائن بوسط مدينة المدية،وفور تأكد عناصر الدرك الوطني من المعلومة الواردة،تحركت باتجاه المكان أين قامت بإحاطته قبل توقيف المدعو"ب.ع.45سنة"والذي ضبط وهو في حالة سكر وبالقرب من المحشاشة السالفة،أما"ح.ك"و"م.أ39سنة"فقد قاما بغلق باب الوكر من الداخل بهدف منع أفراد الدرك من الدخول إليه،مما اضطر ذات العناضر إلى استعمال القوة لغرض فتح الباب وتفتيش المكان ،حيث تم إيقاف المشتبه فيهما وهما في حالة سكر،كما تم العثور على 375قارورة جعة تضم 05أنواع"بيفور-بيكس-دراقون-هينكين"تتراوح سعة القارورة الواحدة بين 50و25سل،إضافة إلى 24زجاجة خمر بسعة لتر و25سل،وكذا 22علبة كرتونية من النبيذ الأحمر من نوع"بورج"،وحسب ذات المصادر فإن القيمة الإجمالية للمحجوزات قدرت ب89600د.ج،فيما قدرت قيمة عائدات بيع المشروبات الكحولية والهواتف النقالة بمبلغ37065د.ج،فيما تبين بعد فحص الهواتف النقالة التي وجدت بحوزة"ح.ك"أنها تحمل صورا مخلة بالحياء،إضافة إلى مبلغ مالي وجد بحوزة المجرم المسمى"م.أ" قدر ب38955د.ج،والذي عثر لديه قصاصات من أوراق نقدية ممزقة وغير متجانسة،تتمثل في 50قصاصة لأوراق نقدية من فئة200د.ج و06قصاصات لأوراق من فئة 500د.ج وقصاصة واحدة من ورقة 100د.ج،وقد تم تقديم الأشخاص الموقوفين في الرابع والعشرين من مارس الجاري إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية،الذي أودعهم بدوره الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية بعاصمة الولاية المدية في انتظار مثولهم أمام المحكمة.