تمكنت عناصر الدرك الوطني التابعة للمجموعة الولائية بجيجل، ليلة أول أمس أثناء قيامها بعملية مداهمة لأحد أوكار الرذيلة والفساد بنقطة مشبوهة ومعلومة لدى الرأي العام المحلي من إلقاء القبض على 11 عاهرة تتراوح أعمارهن بين 18 سنة إلى 40 سنة، برفقة 29 شخصا من مختلف الأعمار، كانوا داخل مسكن المدعو"ل.ن" البالغ من العمر 40 سنة.. * وحسب ماعلمته الشروق اليومي فإن تحرك عناصر الدرك الوطني جاء بعد حصولها على معلومات مؤكدة تفيد بأن صاحب المسكن الواقع بمنطقة الكلم الخامس عند مفترق الطرق المؤدية نحو بلديات الجهة الشرقية للولاية، وبلديات قاوس وتاكسانة والأمير عبد القادر. حوّل مسكنه العائلي إلى وكر لممارسة الدعارة بمقابل مادي يدفعه الزبائن نظير ممارستهم للفسق وتناولهم للمشروبات الكحولية والأقراص المهلوسة التي يقوم صاحب المسكن بتوفيرها من أجل زيادة مداخيله المقدرة بالملايين في الليلة الواحدة. * وقد تمكنت عناصر الدرك الوطني بعد اقتحامها للمسكن المشبوه ليلة أول أمس من ضبط 11 عاهرة توجد بينهن إمرأة متزوجة أم لطفل، ينحدرن من ولايات الجزائر العاصمة، تيبازة، سطيف، قسنطينة، جيجل. حيث تم ضبطهن في وضعيات مخلة بالحياء والآداب العامة، وفي حالة من السكر الشديد، كما تم حجز كمية معتبرة من المشروبات الكحولية والأقراص المهلوسة..وبعد استكمال إجراءات التحقيق معهن تم عرضهن على وكيل الجمهورية لدى محكمة جيجل الذي أحالهن مع إلتماس الحبس لهن جميعا على قاضي التحقيق بنفس المحكمة بقائمة من الإتهامات تتعلق بممارسة الدعارة والإخلال بالآداب العامة، وإنشاء محل لممارسة الفسق والرذيلة ونشر الفساد دون الحصول على رخصة، وبعد الإستماع إلى أقوالهن فيما نسب إليهن من إتهامات، قرر قاضي التحقيق إيداعهن جميعا الحبس المؤقت إلى غاية محاكمتهن. * وقد خلفت نتائج هذه العملية العديد من ردود الأفعال المرحبة والمؤيدة لما قامت به عناصر الدرك الوطني لاسيما السكان القريبين من المسكن المشبوه.