تمكنت مؤخرا فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني ببرج بوعريريج بناء على معلومات مفادها ان المسمى (ل.س) البالغ من العمر 55 سنة، الساكن ببئر قاصد على الواقعة شرق عاصمة الولاية يتاجر بالمشروبات الكحولية بمنزله، واستغلالا للمعلومات تنقلت عناصر الفصيلة بواسطة اذن بالتفتيش مدعمين بافراد من الامن والتدخل الى عين المكان بالاستعانة بالثنائي السينو تقني لتفتيش منزل المعني و بعد احاطة المكان طلبوا من صاحب المنزل فتح الباب الا انه تماطل في ذلك و بعد مدة تسلق ابن المعني البالغ من العمر 31 سنة و المسمى (ب.ف) الحائط للتاكد من الطارق ثم قام بفتح الباب وبعد الدخول الى المنزل وجدو شخصين اخرين برفقته ويتعلق الامر ب (غ.س) البالغ منن العمر 39 سنة و(غ.ر) البالغ من العمر 25 سنة بالاضافة الى الابن الثاني لصاحب المنزل والمدعو (ل.ع) البالغ من العمر 27 سنة والذي فر بمجرد مشاهدته لمصالح الدرك الا انه تم توقيفه فيما بعد ، و تم العثور بفناء المنزل على بقايا سجائر منحشوة بالمخدرات وبعد تفتيش المرحاض بالاستعانة بالكلب البوليسي تم العثور على قطعة مخدرات بفوهة المرحاض كما عثر على 18 قطعة صغيرة من المخدرات مهياة للبيع عند فوهة البالوعة ومواصلة لعملية التفتيش عثر بغرفة نوم صاحب المسكن على 36 علبة من المشروبات الكحولية وقارورتين مسيلتين للدموع بالاضافة الى 07 خناجر جديدة مختلفة الاحجام كما تم العثور على مصحف شريف من الحجم الصغير ممزق ومغلق من مادة الفلين لزجاجة خمر موضوع داخل كيس بلاستيكي وتم حجز الاشياء المذكورة وتوقيف الاشخاص واقتيادهم الى مقر الفصيلة وعند التحقيقات معهم اعترف صاحب المنزل بمتاجرته بالمشروبات الكحولية دون رخصة و قدم المعنيين بالامر امام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة راس الوادي و الذي امر بايداعهم الحبس الاحتياطي بالرمايل في انتظار المحاكمة. ع/موسى