قالت مصادر من الجالية الجزائرية بفرنسا إن أدعياء التغيير الذين حاولوا مطلع شهر فيفري الماضي تنظيم مسيرات بدولة ساركوزي قد اختفى كل أثر لهم، وأصبحوا نسيا منسيا، وذلك بعد الصفعات السبع المدوية التي تلقاها "سعيد صامدي" ومن معه في الجزائر العاصمة، حين سعوا إلى تنظيم "مسيرات مليونية"، تحولت إلى مسيرات لا تُرى بالعين المجردة بسبب "لاشعبية" حزب الأرسيدي ومن معه من دعاة وأدعياء للتغيير· وبهذا الصدد، أفاد السيد الهواري بريكسي ممثل حزب جبهة التحرير الوطني بمدينة لوهافر الفرنسية ورئيس مكتب التنسيق والدعم لبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن المهاجرين الجزائريين بفرنسا واعون كل الوعي بحقيقة الأهداف المشبوهة لأدعياء التغيير، ومدركين للجهد المبذول في بلدهم لتحسين أوضاع الجزائريين في كل مكان، ومطلعين على المشاريع الكبيرة والهامة التي جاء بها برنامج الرئيس· وذكر السيد بركسي في حوار أجرته معه يومية "الوطني" أن نشطاء الأفلان بفرنسا تصدوا منذ أن برزت إلى الوجود دعوات أدعياء التغيير لتلك الدعوات المشبوهة، وقد أثبتوا أن ما يسمى بتنسيقية التغيير لا تمثل إلا نفسها، ولذلك فشلت محاولتها في تنظيم مسيرة موازية يوم 12 فيفري الماضي، كما فشلت جميع دعواتها لتحريض الجالية الجزائرية على ركوب حملة أدعياء التغيير·