افتتح يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة معرض مكرس للتعريف بالتراث الأثري للجزائر عن طريق أعمال المتحف الوطني للفنون الجميلة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفولة. وأكد محافظ المعرض أن »الهدف من هذه التظاهرة الثقافية يتمثل في تعريف الأطفال بالتراث الأثري القديم«. موضحا أنه علاوة على أعمال سلسلة المتحف يتضمن المعرض بعض الأعمال المستعارة من المتحف الوطني للآثار القديمة ومركز الفنون بقصر الرياس. ويبرز المعرض التراث الأثري القديم العتيق لمختلف مناطق البلاد عن طريق مجموعة تضم 33 عملا من بينها 32 عملا أنجز على الورق من توقيع رسامين من مدرسة الجزائر ومرتادي فيلا عبد اللطيف. وتضم الأعمال المعروضة سلسلة من الرسومات واللوحات المائية لعدة مدن قديمة على غرار كويكول (جميلة) وتيبيليس (عنابة) وكذا لوحات لجان بيرسيي ورسامين غير معروفين من القرن ال19. كما تم عرض خريطة جميلة الموقعة أ. رافوازيي وهو عمل حول المواقع الأثرية للجزائر وخريطة للشبكة الإفريقية للطرقات في العهد الروماني، هذا فضلا عن تصاميم نموذجية من إنجاز طلبة في المعهد الوطني للآثار. للتذكير سيتواصل المعرض إلى غاية 30 جوان 2010.