تسجيل تقدم في أشغال التهيئة بنسبة تقارب 80 بالمائة استلام مشروع وادي الحراش خلال السداسي الأول من 2019 كشف مدير الموارد المائية لولاية الجزائر بوكرشة كمال مؤخرا أن نسبة أشغال تهيئة وادي الحراش تقارب 80 بالمائة متوقعا الاستلام النهائي للمشروع خلال السداسي الأول من 2019. ق.م أوضح السيد بوكرشة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن مشروع تهيئة وتطهير وادي الحراش الذي يمتد على طول 67 كلم يعبر 2ر18 كلم منها إقليم ولاية الجزائر يعرف تقدما ملحوظا في أشغاله حيث قاربت نسبة 80 بالمائة مرجعا أسباب تسجيل تعطل في أشغال المشروع إلى مشاكل نزع الملكية التي تم تسوية وضعيتها مع ملاك الأراضي. وأفاد بأنه سيتم قريبا فتح جزء من المشروع بوسط مدينة الحراش على مستوى محطة القنطرة البيضاء لتكون مفتوحة أمام حركة مرور الموطنين وكذا الإنتهاء من تهيئة حي السامباك بعد استرجاع المساحات وتعويض أصحاب الوحدات الصناعية. وأوضح السيد بوكرشة أن أشغال تطهير وادي الحراش التي تندرج في إطار سلسلة المشاريع المبرمجة وذلك بهدف العصرنة وتزيين الواجهة البحرية للجزائر العاصمة سمحت بتهيئة فضاءات عديدة بشكل يتناسب و النظام البيئي من شأنها أن تزود سكان المنطقة بمواقع للتنزه ومساحات خضراء وترفيهية وملاعب للاستراحة و ممارسة الرياضة. وإذ ذكر مجددا أن أشغال تهيئة وادي الحراش قد انطلقت في 3 جوان 2012 وأسندت لمجمع مؤسستي كوسيدار ودايو بكلفة 38 مليار دينار أكد أن الأشغال تتم بشكل طبيعي وفق البرنامج المسطر و التمويل المحدد. وأشار إلى أنه في إطار السعي للحد من خطر الفيضانات أنه قد تم الإنتهاء من تهيئة 5 أودية على مستوى مختلف بلديات العاصمة على غرار وادي الكرمة وبلحدادي ووادي إيسول وادي سيدي ونيف وبوكراع ووادي أوشايح في إنتظار الشروع في تهيئة جزء على امتداد 1 كلم من وادي بني مسوس وفتحه أمام حركة المرور للتقليل من الضغط المروري بالجهة. وأبرز المتحدث أن مصالح مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر تعمل حاليا على تنفيذ سلسلة من المشاريع بهدف الإستمرار في تثبيت توفير وتوزيع المياه الصالحة للشرب على مدار 24/24 سا على غرار مشاريع إنجاز خزانات وإعادة تجديد القنوات حتى نكون -كما قال- في المستوى ونحافظ على إستمرار وتثبيت هذا المكسب . وأشار في ذات الصدد الى أن إحتياجات سكان العاصمة من المياه تقدر ب900.000 متر مكعب يوميا على مدار 24/24 سا في حين يقدر حجم كمية المياه المتوفرة والجاهزة للضخ ب200ر1مليون م3 وهي كمية كافية وتزيد عن حاجات السكان اليومية وبخصوص استيلام عدد من المشاريع قيد الإنجاز ذكر أنه سيتم في غضون شهر مارس القادم استيلام محطة التطهير بزرالدة التي ستسمح لشركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة (سيال) بمعالجة المياه المستعملة على مستوى بلديات الجهة الغربية من العاصمة. وأضاف أنه سيتم استيلام جزء من مشروع شبكة قنوات تطهير وادي أوشايح ولابوانت بيسكاد ببلدية الحمامات (غرب العاصمة) التي ستدخل الخدمة وستكون بمثابة حزام لحماية الساحل العاصمي من المياه المستعملة من باب الوادي حتى خروبة. وبخصوص مشروع إنشاء محطة تحلية البحر بزرالدة قال أنه سيتم إطلاق صفقة إنجازه من أجل القضاء على التذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب على مستوى بلديات غرب العاصمة. وذكر السيد بوكرشة أنه تدعيما لعملية التوزيع العادي للمياه الصالحة للشرب لسكان الجهة الغربية من العاصمة ولتجاوز التذبذب المسجل السنة الفارطة تتواصل عملية إنجاز قرابة 25 بئرا جوفيا ووضعها حيز الخدمة قريبا وأعلن من جهة أخرى أنه سيتم قريبا إطلاق مناقصة خاصة بتحضير لموسم الإصطياف 2018 وذلك لتجهيز وتهيئة الشواطئ المسموحة للسباحة أمام المواطنين بالمراحيض والمرشات وباقي التجهيزات الضرورية.