بهدف دفع عجلة التنمية في الجنوب 45 عارضا في الصالون الوطني الثاني للأشغال العمومية بالوادي يشارك 45 عارضا في الطبعة الثانية للصالون الوطني للبناء والأشغال العمومية الذي افتتح أمس السبت بالقاعة المتعددة الرياضات تكسبت بوسط مدينة الوادي بمشاركة متعاملون ومؤسسات إنجاز محلية ووطنية مختصة في مجالات البناء والأشغال العمومية والكهرباء والمنشآت الكبرى والديكوروالتلبيس والتجهيزات والمعدات والبلاط والتأثيث والإنارة العمومية والنجارة كما يشارك أيضا عدد من المنتجين والمستوردين لمنتوجات ذات صلة بمجالات البناء والأشغال العمومية كالنجارة ووسائل ومعدات التزيين والتجهيز وتسيير النفايات والمساحات الخضراء وإمدادات المياه والنقل الحضري والطاقة والإعلام الآلي وتجهيز الجماعات المحلية وخدماتها. كما يشهد هذا الصالون حضور هيئات مساهمة على غرار شركات التأمين وإعادة التأمين ومؤسسات بنكية التي تقدم للزوار لاسيما الراغبين منهم في إنشاء مقاولات عروضا مدعمة بشروحات حول آليات التدعيم والتسهيلات المقدمة لولوج عالم الإستثمار في مجالي البناء والأشغال العمومية. وتصدرت الأجنحة المواد الأولية والمعدات والآليات التي تستخدم في مجالي البناء والأشغال العمومية باعتبار أن عديد مناطق الجنوب تزخر بطاقات هائلة في مجال إنتاج المواد الأولية سواء من حيث الكمية أو النوعية وهو ما يؤهلها لتلبية احتياجات السوق الوطنية من جهة والتموقع لتكون رقما إضافيا في عملية التصدير من جهة أخرى وهو ما يساهم في تفعيل عجلة التنمية في الجنوب. ويعد هذا الحدث الإقتصادي فرصة لإبراز مؤهلات الإستثمار بقطاعي البناء والأشغال العمومية بمناطق جنوب الوطن وهو فضاء اقتصادي متخصص للمتعاملين الإقتصاديين لإبراز احتياجاتهم وانشغالاتهم في سوق الإستثمار في هذه المجالات بالإضافة إلى تبادل الخبرات كما يأتي أيضا ليدعم إرادة السلطات العمومية في تعزيز الصادرات الجزائرية نحو بلدان إفريقية على وجه الخصوص وذلك بالموازاة مع تقدم المشاريع في طور الإنجاز بالجنوب. وسينظم على هامش هذه الطبعة من باتيسود 2018 ورشات تتناول مختلف المواضيع ذات الصلة بالبناء في الجنوب يؤطرها خبراء في مجال الهندسة المعمارية والعمران ويتعلق الأمر برهان التصدير خارج المحروقات والإستثمار في الجنوب الكبير ورهان التأمين والمقاولاتية وقدرات الإستجابة للسوق الوطنية.