- واشنطن ترحب بالقمة المرتقبة بين الكوريتين اتفقت كل من سيول وبيونغ يونغ على عقد لقاء قمة بين زعيمي البلدين في نهاية شهر أفريل القادم، في بيت السلام بقرية الهدنة بان مون جوم، الواقعة على الحدود بين البلدين. وقال مستشار الأمن القومي برئاسة كوريا الجنوبية، جونغ أوي يونغ، في ندوة صحفية، أنه تم التوصل إلى اتفاق من سبع نقاط مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، تتضمن عقد قمة بين الكوريتين في نهاية شهر أفريل القادم في بيت السلام. ووفقا لإذاعة كي. بي. آس الدولية الكورية الجنوبية، فقد تم الاتفاق على فتح خط اتصال مباشر بين رئيسي البلدين قبل انعقاد القمة، بحيث يتبادلان الاتصالات من أجل إزالة التوتر العسكري وتعزيز التعاون المشترك. يشار إلى أن تصريحات مستشار الأمن القومي برئاسة كوريا الجنوبية، جونغ أوي يونغ، جاءت بعد عودته على رأس وفد رفيع المستوى من بيونغ يونغ. وأعربت كوريا الشمالية وفقا للاتفاق عن عزمها إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية في حالة عدم وجود أي تهديدات أمنية، مع ضمان أمن النظام الحاكم في بيونغ يونغ، كما أعربت عن استعدادها للحوار مع الولاياتالمتحدة لتطبيع العلاقات بين الجانبين وأنها في أثناء ذلك لن تقوم بإجراء أي تجارب نووية أو صاروخية، كما تعهدت بعدم استخدام أسلحة تقليدية أو نووية ضد كوريا الجنوبية. في حين وصفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناويرت، القمة المرتقبة في أفريل بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيرة إلى أن إمكانية إطلاق الحوار بين واشنطن وبيونغ يونغ سيحددها الأمريكيون بعد أن تطلعهم سيول على مضمون اتصالاتها الجارية مع بيونغ يونغ. وأضافت: سننتظر حتى يحضر الكوريون الجنوبيون إلى واشنطن للحديث وجها لوجه، لأن أي مكالمة هاتفية قد يجريها الوفد الكوري الجنوبي الموجود في بيونغ يونغ، ستستمع إليها آذان كثيرة . وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين: أعتقد أنهم (الكوريون الشماليون) صادقون، لكنني أرى أيضا أنهم صادقون بسبب العقوبات وما نقوم به تجاه كوريا الشمالية، فضلا عن الدعم الكبير الذي حصلنا عليها من الصين . وكان زعيما الكوريتين قد اتفقا على أن يلتقيا نهاية أفريل في قمة تاريخية في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين البلدين، فيما أعلنت سيول، أن بيونغ يانغ مستعدة للحوار مع واشنطن في موضوع نزع السلاح النووي. وفد سيول يتجه اليوم إلى واشنطن يتوجه مبعوثان للرئيس الكوري الجنوبي عقب زيارتهما كوريا الشمالية إلى واشنطن، اليوم، لإطلاع الإدارة الأمريكية على نتائج مباحثات الكوريتين في بيونغ يونغ مؤخرا. وقال مصدر في المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، أمس الأربعاء: يتوجه مستشار الأمن الوطني للمكتب الرئاسي، جونغ وي يونغ، ورئيس وكالة الاستخبارات، سوه هون، اللذان زارا كوريا الشمالية واجتمعا مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى الولاياتالمتحدة اليوم الخميس . ولفت المصدر إلى أنه لم يتم التأكد بعد ما إذا كان الوفد سيجتمع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أم لا، مضيفا أنه من المتوقع أن تستمر زيارتهما إلى الولاياتالمتحدة مدة يومين. ومن المنتظر أن يلتقي المستشار جونغ مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض هربرت مكماستر، على أن يجتمع رئيس الوكالة سوه مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، مايكل بومبيو. يذكر أن وفد المبعوثين الخاصين زار بيونغ يونغ لمدة يومين، وعقد مؤتمرا صحفيا بعد عودته من بيونغ يونغ لشرح نتائج زيارته إلى بيونغ يونغ، حيث قال المستشار جونغ، كبير المبعوثين الخاصين: الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون أكد على التزامه التام بنزع السلاح النووي وإطلاق الحوار مع الولاياتالمتحدة ، مضيفا أنه سينقل رسالة خاصة من كوريا الشمالية إلى واشنطن. وكان زعيما الكوريتين قد اتفقا أن يلتقيا نهاية أفريل في قمة تاريخية في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين البلدين، فيما أعلنت سيول، أن بيونغ يانغ مستعدة للحوار مع واشنطن في موضوع نزع السلاح النووي. كوريا الشمالية توافق على تجميد تجاربها النووية! قالت كوريا الجنوبية، إن جارتها الشمالية وافقت على تجميد تجاربها النووية والصاروخية في حالة تسوية التهديدات العسكرية ضدها. ونقلت شبكة إخبارية أمريكية عن رئيس جهاز الأمن القومي في كوريا الجنوبية قوله: إن بيونغ يونغ أبدت استعدادها لإجراء محادثات مع الولاياتالمتحدة حول القضايا المتعلقة بإمكانية نزع الأسلحة النووية، وتطبيع العلاقات مع واشنطن . وأضاف أن كوريا الشمالية أوضحت أيضا أنها لن تكون في حاجة للاحتفاظ بأسلحتها النووية إذا تم تسوية التهديدات العسكرية ضدها وحصولها على ضمان أمني، مشيرا في هذا الصدد إلى أن بيونغ يونغ تعهدت أيضا بعدم استخدام الأسلحة التقليدية أو النووية ضد كوريا الجنوبية.