يعتبر الزيتون من أكثر الأشجار المباركة التي نتناول ونستخدم ثمارها في العديد من الأغراض والمجالات وخاصة الغذائية والصحية منها وتشتهر زراعتها في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط بشكل خاص وتعتبر من أكثر الثمار الغنيّة بالعناصر المعدنية الضرورية لصحة الجسم والتي تتمثل بشكل رئيسي في الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والفوسفور والكبريت والنحاس واليود مما يجعل منها مصدراً لا متناهياً ولا يمكن حصر فوائده. فوائد الزيتون الأخضر يعد أحد أهم مصادر الطاقة كونه غنياً بالعناصر المعدنية الضرورية والتي تمد الجسم بالقوة والتوازن اللازم لأداء كافة مهامه وأنشطته اليومية ولهذا نجد أنّ الأطباء والمختصين يوصون بتناول ما لا يقلّ عن سبع حبات من الزيتون الأخضر يومياً بحيث يعتبر من أفضل العناصر الغذائية التي تحافظ على صحة القلب وذلك نظراً لاحتوائه على الأحماض الدهنية والأمينية وخاصة حمض الأوليك وهو من الأحماض الدهنية الأحادية الأساسية للوقاية من كافة الأمراض التي تصيب القلب وخاصة مشاكل تصلب الشرايين حيث يجعل الشرايين مرنة ويحميها من التجلطات والسكتات الدماغية والقلبية ويعمل على خفض الكولسترول الضار ويرفع من مستوى الكولسترول الجيد. يحتوي على عدد من الفيتامينات الهامة على رأسها فيتامين أ وفيتامين ه. يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تقوي الجهاز المناعي للجسم ويكافح الالتهابات بأنواعها المختلفة وأثبتت آخر الأبحاث والدراسات مدى أهمية الدور الذي يلعبه في مقاومة الخلايا السرطانية والأورام وتدميرها. يحسّن من الوظائف العقلية والدماغية وذلك من خلال مادة البوليفينول والمواد التي تقضي على ما يسمّى بالجذور الحرّة وتقلل من الأكسدة في خلايا الدماغ وبالتالي تقي من مرض الزهايمر كما يعالج مشاكل الدم المختلفة بما فيها فقر الدم أو ما يسى علمياً بالأنيميا حيث يساعد على امتصاص الدم لعنصر الحديد ممّا يزيد من قوته. يعتبر من أفضل الوسائل المساعدة على إنقاص الوزن والتحكم فيه ويدخل في مكوّنات العديد من الوصفات الخاصة بالرجيم حيث يحتوي على عدد من الأحماض الأمينية التي تحرق الدهون والسعرات الحرارية ويزيد الإحساس بالشبع كما يحسّن من عمل الجهاز الهضمي في الجسم ويخلّصه من السموم المتراكمة. للزيتون فوائد كبيرة للبشرة والجلد حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات وخاصة فيتامين ه المضاد القوي للأكسدة والذي يضمن نضارتها وصحتها وإشراقتها ويحافظ على لونها الطبيعيّ ويؤخّر من ظهور علامات تقدّم سن البشرة بما فيها التجاعيد والخطوط التي تعتبر مؤشراً للشيخوخة المبكرة.