تنظمه جمعية الأصالة بالتنسيق مع مديرية الثقافة لخنشلة ملتقى زوليخا السعودي هذا الأسبوع من المرتقب أن تكون دار الثقافة علي سوايحي بخنشلة على موعد مع فعاليات الملتقى للأديبة الراحلة زوليخا السعودي للإبداع الأدبي والفني في طبعته الثانية وهذا يومي 13 و14 مارس 2018 وذلك من تنظيم جمعية الأصالة وبالتنسيق مع قطاع الثقافة لولاية خنشلة. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة التي سيحمل شعار البعد الأمازيغي في الأدب النسوي حسب السيد لزهر دمان رئيس مصلحة النشاطات الثقافية بمديرية الثقافة لولاية خنشلة بيع بالتوقيع لمجموعة من الأدباء ومداخلات يؤطرها عدد من الأساتذة الجامعيين ومختصين في المجال الأدبي من جامعة خنشلة وجامعات أخرى على غرار الأستاذ عبد الحميد ختالة ورشيد بلعيفة وفيصل حفيد والأستاذة شامة درويش ( جامعة قالمة ) وسعاد بوترعة (جامعة خنشلة ) وسلسية بلبردوح (جامعة أم البواقي ) وزهور شتوح (جامعة باتنة) بالإضافة لمشاركة كتاب وشعراء معروفين على الساحة الوطنية والأدبية. ومايميز هذه الطبعة هو تكريم عائلة الأستاذ الدكتور المرحوم شريبط أحمد شريبط هو أحد رواد النقد في الجزائر له عدّة مؤلّفات وكتابات حول الحركة الأدبية الجزائرية المعاصرة وتطوّر البنية الفنّية في القصة الجزائرية المعاصرة وهو صاحب معجم النقاد العرب ولعلّ من إنجازاته المهمّة أيضا طبعه لأعمال الأديبة الجزائرية الكبيرة الراحلة زوليخا السعودي والتي أقصتها الظروف همّشتها العادات والتقاليد واختطفها الموت في أوج العطاء وريعان الشباب. تعدّ زوليخا السعودي من رواد الأدب الجزائري كتبت في نهاية خمسينيات وبداية ستينيات القرن الماضي في زمن صعب بنضج كبير وبعمق وبلغة عربية فصيحة آسرة رحلت عن عالمنا وعمرها لم يتعد الثلاثين سنة تاركة وراءها رصيدا من الأعمال الأدبية في مختلف المجالات كالقصة القصيرة والمسرح والمقال إمّا مخطوطة أو منشورة في المجلات والجرائد الوطنية جمعها الأستاذ شريبط أحمد شريبط لتصدر في كتاب بالإضافة لتكريم الشاعر سليمان جوادي والأديبة جميلة زنير والأستاذ الشادلي كليل. وأضاف نفس المتحدث أن الهدف من هذه إقامة هذه التظاهرة هو إحياء لأدب الكاتبة الراحلة زوليخا السعودي وتسليط الضوء على حياتها وأعمالها المتنوّعة بين القصة القصيرة والمسرح والمقال من جهة وتشجيعا ودعما للإبداع في مختلف المجالات الثقافية والفنية ودفع الملحمة الأدبية وإعادة تنشيط وتفعيل المشهد الثقافي لولاية خنشلة التي تزخر بطاقات إبداعية وأدبية وتوسيع مجال الفضاء الثقافي لما لها باع كبير في المجال الأدبي من جهة ثانية.