منذ تولي زيدان تدريبه خلال شهر جانفي 2016 أبطال أوروبا عجزوا عن الإطاحة بريال مدريد منذ تولي زيدان مهام الإدارة الفنية في ريال مدريد خلال شهر جانفي من عام 2016 عجزت أعرق وأقوى أندية القارة العجوز عن الإطاحة ب الأبيض الملكي بعدما ظل الفوز والتأهل والتتويج حليفه خاصة في الأدوار الإقصائية بطريقة خروج المغلوب في مباراتي الذهاب والإياب ونهائي البطولة. ومنذ تولي زيدان الإشراف على الفريق المدريدي عجز أبطال أوروبا عن إقصاء ريال مدريد في الأدوار التمهيدية التي تعقب دور المجموعات حيث كان الإنتصار والتأهل عنوان مبارياته الأوروبية وهو الأمر الذي جعل صحيفة ماركا الإسبانية تكيل له المدح والثناء بعد تجديده الفوز على باريس سان جرمان بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين في مجموع المباراتين . الريال تمكن عدة مرات من قلب تأخره ذهاباً إلى إنتصار ثمين إياباً كان ريال مدريد قد تمكن عدة مرات من قلب تأخره ذهاباً إلى إنتصار ثمين إياباً وذلك عندما خسر أمام فولفسبورغ بثنائية نظيفة في ألمانيا في ربع نهائي البطولة بعام 2016 ليتدارك تأخره ويحقق فوزاً كاسحاً في إسبانيا بثلاثية نظيفة ليتأهل للدور التالي كما تكرر السيناريو في ذات الدور قبل نهائي العام الماضي ضد مواطنه اتلتيكو مدريد إذ خسر أمامه في الفيسنتي كالديرون بهدفين لهدف ليعود ويفوز عليه في السانتياغو بيرنابيو بثلاثية نظيفة ساهمت في وصوله إلى النهائي. وفي الأدوار النهائية نجح ريال مدريد بإشراف زيزو في إحراز اللقب القاري في عام 2016 بركلات الترجيح بعدما تعادل أمام مواطنه وجاره أتلتيكو مدريد فيما اكتسح في نهائي العام المنصرم نادي يوفنتوس الإيطالي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف. أما على صعيد نهائي السوبر الأوروبي فقد فشل بطلا الدوري الأوروبي في الإطاحة بريال مدريد حيث جاءت الأولى في عام 2016 بعدما توج باللقب على حساب مواطنه إشبيلية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين رغم أن تشكيلته غاب عنها اغلب أعمدة الفريق الأساسية فيما كانت الثانية في العام الماضي عندما احتفظ باللقب القاري على حساب مانشستر يونايتد الإنكليزي بعد فوزه بهدفين لهدف. الفريق المدريدي تجاوز جميع العقبات الأوروبية اللافت للنظر أن الفريق المدريدي تمكن من تجاوز جميع العقبات الأوروبية رغم انه اصطدم بعمالقة القارة مثل بايرن ميونيخ الألماني و جوفنتوس الإيطالي واتلتيكو مدريد الإسباني و مانشستر سيتي الإنكليزي ليبقى المنافس الوحيد الذي يخشاه ريال مدريد هو غريمه برشلونة وفي حال تقابلا هذا العام فإن ذلك سيكون ذلك امتحاناً حقيقياً لقطبي الكرة الإسبانية في ثالث كلاسيكو بينهما في دوري أبطال أوروبا بعدما شهدت الموقعة الأولى إنتصارًا مدريديًا في عام 2002 فيما كانت الثانية لصالح الكتالونيين في عام 2011. بصمة واضحة لزيدان تؤكد حصيلة ريال مدريد في عهد زيدان بأن الأخير كانت له بصمة واضحة على الفريق عندما يلعب على الجبهة الخارجية وهي البصمة التي جعلت اللاعبين يتناسون خيبتهم في الدوري المحلي ويقدمون أداء فنيًا متميزاً في الدوري القاري لدرجة تُشعر المتابعين بأن تواضع نتائج الأبيض الملكي المحلية بمثابة الفخ الذي يقع فيه منافسوه في الاستحقاقات القارية لأنهم يقومون ببناء حساباتهم على أدائه السلبي في مسابقة الليغا الإسبانية. وهكذا يصبح ريال مدريد متخصصاً في دوري أبطال أوروبا المسابقة القارية الأغلى حيث ليس ذلك غريباً عنه لكونه النادي الأكثر تتويجًا بلقب صاحبة الإذنين بعدما أحرزه 12 مرة.