استناداً للقاعدة المعمول بها منذ نسخة عام 2009 من يُقصي غوارديولا... يتوج بطلاً لأبطال أوروبا يسير نادي أتلتيكو مدريد الإسباني يسير بخطى ثابتة نحو التتويج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد تحقيقه فوزاً غالياً على حساب بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور نصف النهائي علاوة من يُقصي فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا يتوج بطلاً ل(ذات الأذنين) استناداً للقاعدة المعمول بها منذ نسخة سنة 2009. بات قطاع واسع من عشاق (الساحرة المستديرة) يؤمن بأن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني هو البطل المنتظر للنسخة الحالية من دوري الأبطال حتى قبل خوض موقعة الإياب التي يحتضنها ملعب (أليانز آرينا) غدا الثلاثاء بحكم أن اقتناع بشكل كبير بأن من يستطيع إقصاء فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا ضمن الأدوار الإقصائية في (أمجد الكؤوس الأوروبية) هو من يتوج في نهاية المطاف ب(الأميرة الأوروبية). وكان غوارديولا قد قاد فريقه برشلونة الإسباني للتتويج بلقب دوري الأبطال في نسخة عام 2009 إثر الفوز على مانشستر يونايتد الإنكليزي بثنائية نظيفة في نهائي روما وفي نسخة العام التالي فشل (الفيلسوف) في بلوغ المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو معقل الغريم التقليدي ريال مدريد واكتفى بالوصول إلى الدور نصف النهائي إثر فشله في تخطي عقبة إنتر ميلان الإيطالي الذي توج لاحقاً باللقب القاريّ على حساب بايرن ميونيخ الألماني بهدفين نظيفين وفي نسخة عام 2012 فشل برشلونة بقيادة بيب غوارديولا في عبور المربع الذهبي وانحنى أمام تشلسي الإنجليزي إثر سقوطه ذهاباً في ستامفورد بريدج بهدف نظيف ثم التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في موقعة الإياب على ملعب كامب نو وفي نسخة عام 2013 وبعد طول انتظار وترقب تمكن ريال مدريد من تحقيق (العاشرة) في (ذات الأذنين) بعد تخطيه عقبة بايرن غوارديولا في الدور نصف النهائي بخماسية نظيفة في مجموع المباراتين قبل الإطاحة بمواطنه أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة 2014. وفي نسخة العام المنصرم حقق العملاق (الكاتالوني) لقب (أمجد الكؤوس الأوروبية) بفضل فوزه في المباراة النهائية التي أقيمت في الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين على حساب نادي جوفنتوس الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد أما على صعيد النسخة الحالية من دوري الأبطال يتوجب على رفاق القائد فيليب لام تسجيل هدفين نظيفين أو الفوز بفارق هدفين في لقاء العودة من أجل العبور إلى المباراة النهائية والتواجد في قلعة سان سيرو أما على صعيد كتيبة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني فإن التعادل بأي نتيجة يكفل لأتلتيكو مدريد الوصول إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية في السنوات الثلاث الأخيرة.