ضعف التحصيل الدراسي من أهم المشكلات التي يواجهها ا المتمدرسين في حياتهم الدراسية مشكلة التأخر الدراسي حيث يعاني والآباء والمدرسون من هذه المشكلة الناتجة بفعل عوامل نفسية وتربوية واجتماعية مختلفة لذلك أولى علماء النفس والتربية والمعلمين وأولياء الأمور اهتماماً كبياً بهذه المشكلة وبوجه خاص فإن ضعف التحصيل الدراسي يعود لأسباب عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية مما يؤدي إلى انخفاض مستوى التحصيل عن معدله الطبيعي لدى الطالب. مراجعة المناهج وأساليب التدريس تعرف المرشد النفسي على المشكلة وسببها وإيجاد العلاقة بينها وبين ما درسه في علم الإرشاد والنفس بحيث يصبح قادراً على دعم الطالب وتحفيزه وبث الثقة في نفسه وإيجاد جو من الألفة بينهما ثمَّ تبصير الطالب بمشكلته وتشجيعه على تعديل سلوكه الدراسي والعملي لرفع مستواه الأكاديمي وتحقيق التفوق في المجال الدراسي. مراجعة المناهج وأساليب التدريس التي تعلم الطلاب المتأخرين عن الدراسة بها وعند ثبوت عدم فعاليتها وكفاءتها يجب إعداد برامج جديدة ومبتكرة لمراعاة خصائص الطلبة الذين يعانون من ضعف في تحصيلهم الدراسي بحيث تُصبح قادرة على استيعاب قدراتهم وحاجاتهم ومن المهم أيضاً مراعاة المستويات والفروقات الفردية بين الطلبة. تنمية قدرات واهتمامات وميول الطالب المتأخر دراسياً وذلك من خلال إشغاله بالأنشطة والوسائل التعليمية المختلفة ومراعاة الدوافع المتولدة لدى الطلاب المتأخرين دراسياً وتحقيقها من خلال الخبرات والمهارات التي تُساعد على نجاحهم وتجنبهم الشعور بالإحباط والفشل. تحفيز الطلبة الذين يعانون من ضعف في تحصيلهم الدراسي وإشباع حاجاتهم وخبراتهم لتجنب فشلهم وإحباطهم فمراجعة المدرس المادة مع الطلبة باستمرار وتقديم المعلومات لهم وربطها بالواقع. استخدام الوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة كالأجهزة البصرية والسمعية لأنها تُساعد على الفهم والتصور والإدراك وتُخاطب الحواس المختلفة لديهم. ضرورة التواصل المستمر بين أولياء الأمور والمعلمين لمتابعة وتقييم الوضع والتحصيل الدراسي للطلبة.