يعاني القطاع السياحي بولاية بجاية من عجز في مجال هياكل الاستقبال يقدر ب 8.000 سرير و ذلك رغم توفره على 3200 سرير متجاوزا بذلك المعدل الوطني المقدر ب 1800 سرير علما أن هذا القطاع لم يستفد في السنوات الأخيرة من إنجاز هياكل جديدة حسب ما استفيد من مديرية السياحة بالولاية. و يزداد هذا العجز حدة خلال فصل الاصطياف خاصة نتيجة التوافد الهام للمصطافين على المنطقة و الذين يشهد عددهم ارتفاعا في كل سنة مع الإشارة أن هذا المشكل لم يجد حلا له رغم مضاعفة عدد المخيمات الصيفية التي توفر أكثر من 16 ألف سرير قابلة للتوسع إلى 50 ألف سرير و توسيع هياكل الاستقبال الموجودة الموفرة لما يزيد عن 3200 سرير و الإيجار لدى الخواص الذي أصبح شائعا بالمنطقة حيث يوفر خمسة آلاف سرير إضافي على الأقل. للعلم فإن ولاية بجاية تستقبل في كل عام زهاء 300 ألف مصطاف مع تسجيل ارتفاع هام نسبيا لهذا العدد سنة 2010 و تجاوز عدد الزوار الأجانب 18 ألف حيث احتجزت كافة هياكل الاستقبال. و قد حقق أصحاب الفنادق رقم أعمال قدر ب 1.4 مليون دج. و نفس الملاحظة تنطبق على أصحاب المطاعم و مرافق الترفيه و التسلية الذين حققوا أرقام أعمال قدرت على التوالي ب 313 مليون دج و 73.1 مليون دج استنادا إلى نفس المصدر الذي ذكر أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع لكونها تفتقر في كثير من الحالات إلى الدقة. و تتوقع مديرية السياحة تسجيل توافد كبير على المنطقة خلال موسم الاصطياف المقبل بالنظر إلى أهمية عمليات الحجز بالفنادق.