تضاربت الأنباء، مساء الجمعة، حول وفاة خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من مجلس نواب طبرق (شرق ليبيا)، والذي يخضع للعلاج بمستشفى "بيرسي" في فرنسا. فمن جانبها، نشرت قناة "ليبيا بانوراما" خبراً مقتضباً، أعلنت فيه وفاة حفتر، وفقاً لمصدر لم تسمه. كما نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، عن عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، إعلانه وفاة حفتر. وقال بكري، وهو مقرب من دوائر القرار في ليبيا، إن "الأخبار الواردة من العاصمة الفرنسية باريس، تؤكد وفاة المشير خليفة حفتر"، قبل أن ينفى ذلك في تغريدة له على "تويتر". وعاودت "اليوم السابع" نشر خبر تنفي فيه وفاة حفتر، وفقاً لما قالت إنها "مصادر مقربة" من قائد قوات مجلس الطبرق، فيما لم تكشف الصحيفة عن تلك المصادر. وأكدت الصحيفة، أن حفتر "يتمتع بصحة جيدة، وتعافى من أزمة صحية طارئة". ومنذ مطلع أفريل الجاري، لم يظهر حفتر علناً، حين أعلن قرب ما أسماه "تحرير مدينة درنة (شرق)" من سيطرة قوات "مجلس شوري مجاهدي درنة"، وذلك عبر مقطع مصور بث من مشارف المدينة. وكان المتحدث باسم قوات مجلس النواب، العميد أحمد المسماري، نفى، الأربعاء، صحة الأخبار المتداولة حول الوضع الصحي لحفتر.