قالت مصادر ليبية إن 11 جنديا من قوات الجيش الموالية لمجلس النواب الليبي المنحل بطبرق قتلوا في معارك قرب مدينة درنة "شرق" خلال ال24 ساعة الماضية، في حين أكد متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن مسلحين اقتحموا حقل المبروك النفطي في وسط البلاد. وأكد العقيد أحمد المسماري، الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن برلمان طبرق، أن القوات التابعة للمجلس "خسرت 11 عسكريا وأصيب 25 آخرون بجروح أثناء هجومهم على متطرفين بمنطقة سيدي خالد القريبة من مدينة درنة". وبحسب المسماري فإن من سماهم "المتشددين المسيطرين على درنة قد واجهوا الجيش الليبي بمنطقة سيدي خالد "7 كلم شرق درنة" وحصلت اشتباكات مسلحة بين الطرفين". وأكد المسماري أن قوات الجيش ألحقت بصفوف ما يعرف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها" خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، إلا أن قوات "شورى درنة" الطرف الثاني في المعركة لم تعلن عن حصيلة ضحايا المعارك ولا مجرياتها. وتحاصر قوات رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن البرلمان المنحل بالتحالف مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ شهرين مدينة درنة التي تسيطر عليها كتائب متطرفة متنوعة أعلن بعضها الولاء لتنظيم لتنظيم "داعش". من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا محمد الحراري اليوم الأربعاء إن مسلحين اقتحموا حقل المبروك النفطي في وسط البلاد. وتدير المؤسسة وشركة توتال الفرنسية حقل المبروك الذي جرى إغلاقه عند وقف العمل في مرفأ السدر النفطي في ديسمبر الماضي بسبب اشتباكات. وقالت متحدثة باسم توتال إنه جرى إبلاغ الشركة بتعرض حقل المبروك لهجوم مسلح يوم الاثنين، مشيرة إلى أنه لا موظفين للشركة بالموقع في الوقت الحالي.