قال ناشطون إن مئات من شيعة السعودية في شرق المملكة المنتج للنفط خرجوا مساء الخميس إلى الشوارع في احتجاج مطالبين بالإفراج عن سجناء محتجزين دون محاكمة وإنهاء الانتهاكات لحقوق الانسان. ونظمت المسيرة الرئيسية في القطيف في المنطقة الشرقية ونظمت مسيرة اصغر في قرية قريبة. وقال ناشطون إن الوجود الأمني كان ضئيلا. وقال أحد الناشطين طلب عدم الكشف عن اسمه خشية الاعتقال "في وسط القطيف وقف نحو 500 رجل وامرأة يحملون الشموع ويهتفون مطالبين بالافراج عن المسجونين وبحقهم في الاحتجاج". وقال ناشط آخر إن نحو 50 امرأة تجمعن في قرية العوامية قرب القطيف وحملن الشموع وطالبن بالإفراج عن المسجونين المحتجزين دون محاكمة وإنهاء التمييز ضد المرأة في السعودية. ولم يرد متحدث باسم الشرطة في المنطقة الشرقية على اتصالات للتعليق على الاحداث. ولا تتسامح السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم والحليف المهم للولايات المتحدة مع اي شكل من اشكال المعارضة. ولم تشهد المملكة أي احتجاجات كبيرة كالتي هزت العالم العربي خلال الأشهر القليلة الماضية. ونظم الشيعة في المنطقة الشرقية بعض الاحتجاجات على مدار الاسابيع القليلة الماضية مما اسفر عن اعتقال الشرطة لعدد من المحتجين لكن لم يستجب أي سعودي تقريبا لدعوة على موقع فيسبوك للاحتجاج يوم 11 مارس آذار وسط وجود امني مكثف. وطالما شكا الشيعة الذين يقطن اغلبهم في المنطقة الشرقية التي تحوي أغلب المخزونات النفطية السعودية من التمييز ضدهم وهو ما تنفيه الحكومة.