اتخذت شركة الخطوط الجوية الجزائرية قرارا جديدا، موجهة رسالة إلى جميع المواطنين، عقب أيام من تحطم طائرة عسكرية جزائرية، صباح الأربعاء 11 أفريل، بالقرب من مطار بوفاريك العسكري، في مدينة البليدة. وقررت الشركة التخلص من الطائرات التي تجاوزت مرحلة الخدمة المحددة ب25 سنة كأقصى حد، وبيعها في المزاد العلني، عبر الإعلان عن مناقصة دولية لبيع 3 من طائراتها، حتى لا تهدد حياة المسافرين ولا تشكل أي خطر على السلامة الجوية. وبحسب تصريحات المدير العام للشركة بخوش علاش لصحيفة "الشروق اليومي"، فإن مركبات الأسطول الجوي للشركة العمومية آمنة، وغير مهددة بالسقوط ولا الحوادث والأعطاب. وأعلن عن مناقصة دولية لبيع الطائرات المهترئة، لتتحول بذلك كافة مركبات الجوية الجزائرية إلى طائرات جديدة ولا تتجاوز السن القانونية للنشاط، ما يجعلها بمنأى عن أي حوادث راجعة إلى قدم الأسطول الجوي أو ضعف الصيانة. ويعادل اليوم عدد طائرات الأسطول الجوي للجوية الجزائرية 59 مركبة، وهي 8 طائرات "إيرباص" و3 بوينغ 767 و32 بوينغ "أن جي" و15 طائرة "أ تي أر" ومروحية بإجمالي 59 مركبة.