انتصار الوزير تؤكد من الجزائر: لن نتراجع عن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس سفير فلسطين يشيد بدعم الجزائر أكدت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ورئيسة منظمة الأسرى والجرحى المناضلة انتصار الوزير (أرملة الشهيد أبو جهاد) أمس الثلاثاء من الجزائر العاصمة أن الفلسطينيين لن يتراجعوا عن إقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بالرغم من وجود مساعي ممنهجة لإنهاء القضية الفلسطينية. وقالت السيدة الوزير خلال نزولها ضيفة على منتدى الذاكرة الذي تنظمه جريدة المجاهد بالتعاون مع جمعية مشعل الشهيد إحياء للذكرى الثلاثين لاستشهاد المناضل الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد)- لن نتراجع عن إقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مشيرة إلى وجود مساعي لإنهاء القضية الفلسطينية من خلال حملات ممنهجة تستهدف كل ما هو فلسطيني وصولا إلى الحملة التي طالت القدس والانتهاكات في المسجد الأقصى. وأضافت في ذات السياق أن القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة مقدسة.. ولن نقبل المساس بها كما انتقدت القرار الأمريكي بشأن القدس والذي - كما قالت- قفز على الشرعية الدولية موضحة أن الولاياتالمتحدة فقدت الشرعية لتكون راعية لعملية السلام بسبب موقفها المنحاز و نحن مستعدون وعلى رأسنا الرئيس محمود عباس للدفاع بكل الطرق والوسائل عن أحقيتنا بالقدس . وفي سياق آخر أشادت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية (أرملة أبو جهاد) بمواقف الجزائر المشرفة وجهودها في دعم فلسطين والشعب الفلسطيني على مر السنوات الماضية قائلة: دعم الجزائر يزيد قوتنا ويعزز صمودنا في وجه الاحتلال الغاشم . وأضافت أن الجزائر أصبحت نموذجا يحتذى به في الصمود ودعم حق الشعوب في الحرية وهي التي عاشت ويلات الاستعمار وصمدت في وجهه أكثر من قرن من الزمن. من جانبه ندد السفير الفلسطينيبالجزائر لؤي عيسى ب محاولة الولاياتالمتحدة إسقاط الشرعية الفلسطينية وبقراراتها الظالمة مشيرا إلى ان قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس تمثل وعد بلفور 2 وترسخ للاحتلال والظلم. وفي سياق متصل أكد السفير الفلسطيني أن الفلسطينيين لابد وأن ينهوا الانقسام ويتوحدوا لنصرة قضيتهم معتبرا أن معركة القدس أكبر من أي معركة أخرى وهي ليست للمساومة مهما بلغ الثمن ولهذا يجب أن نواصل الصمود للدفاع عن شرف الأمة العربية لأن القضية قضية أمة وليس فلسطين وحدها . وفي ذات الإطار نوّه لؤي عيسى بدعم الجزائر رئيس وحكومة وشعبا لفلسطين مؤكدا أن قوة وحدة الجزائر هي أكبر رسالة لنا لنحارب التقسيم مذكرا بموقف الجزائر غداة استقلالها اتجاه فلسطين وكيف فتحت أول مكتب لفلسطين سنة 1963 بقيادة الشهيد (أبو جهاد) موضحا بأن الماضي مرتبط بالحاضر والمستقبل و لنحدد مستقبلنا لابد وأن لا ننسى ماضينا . وخلال ذات المنتدى الذي خصص لإحياء ذكرى استشهاد (أبو جهاد) أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني عبد الحميد سي عفيف في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس المجلس سعيد بوحجة بنضال الشهيد الفلسطيني (أبو جهاد) والذي سيبقى كتابا ينهل منه كل مناضل مشيرا إلى أن الشهيد كان أول من ربط الاتصال مع القيادة الجزائرية غداة الاستقلال وحظي بدعم الجزائر ليواصل كفاحه في سبيل وطنه.