نظم العشرات من المتعاطفين مع المفكر السويسري طارق رمضان، وقفة احتجاجية في ساحة "روبيبليك" وسط باريس، السبت، دعت إليها جمعية "كلوب 777 لحقوق الإنسان"، للتضامن مع المفكر الإسلامي الموقوف في باريس منذ بداية فيفري. وطالب المحتجون من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التدخل في القضية في راسلة وجهوها له، مطالبين ب"'قضاء عادل'' واحترام مبدأ حق الكرامة الإنسانية، منددين ب'محاكمة الرجل في وسائل الإعلام''، ومذكرين بأن ''المتهم بريء حتى تثبت إدانته''، و أن التحقيقات لا تزال جارية و بأن طارق رمضان ينفي تهم الاغتصاب والتحرش الجنسي الموجهة إليه جملة وتفصيلا، بحسب ما نقلته "القدس العربي". وجاءت الوقفة التضامنية والرسالة الموجهة إلى الرئيس ماكرون، بعد يومين من تقدم دفاع طارق رمضان بطلب ثان لإطلاق سراح موكلهم، والذي تزامن مع الخروج الإعلامي الأول للبلجيكية ماجدة البرنوصي، منذ أن كشفت وسائل إعلام بلجيكية وفرنسية قبل أيام، عن أن طارق رمضان دفع لها مبلغ 27 ألف يورو من أجل أن تسحب بعض المنشورات من الإنترنت حول علاقتهما وسلوكه معها في الفترة مابين 2009 و2014. البرنوصي صرحت في مقابلة تلفزيونية مع قناة BFM -TV الفرنسية، الجمعة، أنها ''لا تتهم المفكر الإسلامي السويسري باغتصابها، لكنه دمر حياتها''. وذهبت البرنوصي، البالغة من العمر 45 عاما، إلى أبعد من ذلك بالقول إن طارق رمضان ''متوحش وهمجي يرتدى قناع الورع أمام الكاميرات، إلا أنه في واقع الأمر كان منحرفا''، على حد تعبيرها.