رسم جمركي إضافي جديد على السلع النهائية ** نحو رفع الحظر على استيراد الهواتف والأجهزة المنزلية والأغذية جلاب: الاتحاد الأوروبي تفهم إجراءات الجزائر المتعلقة بتجميد الاستيراد الأسواق التضامنية تُفتح 4 أيام قبل رمضان في 48 ولاية ن. أيمن كشف وزير التجارة سعيد جلاب هذا الاثنين عن رسم جمركي إضافي جديد سيتم اعتماده خلال شهر جوان أو جويلية المقبل سيشمل كل السلع النهائية المستوردة وأعلن الوزير أن قائمة المنتوجات الممنوعة من الاستيراد ستُبقي على المنتوجات والسلع النهائية بينما سيُسمح مؤقتا باستيراد المدخلات التي تدخل في عملية الإنتاج فيما نقلت مصادر موثوقة أن الحكومة تخطط لرفع الحظر على استيراد الهواتف المحمولة والأجهزة المنزلية والأغذية وستفرض عليها في المقابل رسوما جمركية مرتفعة. وزير التجارة أكّد أن الاتحاد الأوروبي تفهم إجراءات الجزائر المتعلقة بتجميد الاستيراد وطمأن الجزائريين بوفرة المنتجات خلال الشهر الفضيل وبأسعار في المتناول لاسيما مع الأسواق التضامنية التي سيتم فتحها 4 أيام قبل شهر رمضان على مستوى 48 ولاية. وأوضح وزير التجارة خلال استضافته بفوروم الإذاعة أن قائمة المنتجات الممنوعة من الاستيراد وفرت على الجزائر 700 مليون دولار خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية مشيرا إلى أن العجز في الميزان التجاري انخفض إلى 490 مليون دولار خلال الفترة ذاتها فيما تراجعت الواردات إلى 11.9 مليار دولار للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات حيث بلغت سنة 2016 أكثر من 17 مليار دولار. قائمة المنع من الاستيراد ستبقى على المنتجات النهائية فقط وأكد جلاب أن قائمة المنتوجات الممنوعة من الاستيراد التي سيتم نشرها في جوان أو جويلية المقبل ستبقي على المنتوجات والسلع النهائية بينما سيسمح مؤقتا باستيراد المدخلات التي تدخل في عملية الإنتاج سيما في شعب المعطرات والسيراميك داعيا المتعاملين الاقتصاديين لكل شعبة إلى تنظيم أنفسهم قبل التفاوض من موقع قوة مع وزارة التجارة خلال رمضان حول المنتجات التي سيطالها حظر الاستيراد وتحيين القائمة. وفي السياق نفسه شدد وزيرة التجارة على أن الشراكة مع الاتحاد الأوربي يجب أن تكون رابح- رابح وعلى الاتحاد الأوربي أن يدرك بأن الجزائر ليست سوقا استهلاكية وفقط مشيرا إلى أن مفاوضي الاتحاد الأوربي الذين حلوا بالجزائر الخميس الفارط قد اقتنعوا بإجراءات حماية الاقتصاد الوطني من طرف الجزائر فليس من مصلحتهم انهيار الاقتصاد الجزائري يؤكد جلاب مشيرا إلى أن الحوار مع الاتحاد الأوربي الذي انطلق منذ 3 أشهر على مستوى الخبراء مازال متواصلا. وفي سياق إجراءات تخفيض الواردات ودعم الإنتاج المحلي كشف جلاب أنه سيتم اعتماد مرسوم جمركي إضافي على جميع السلع النهائية المستوردة بداية من جوان أو جويلية المقبل وسيتم إدراجه في قانون المالية التكميلي 2018 موضحا أن الرسم الجمركي الاضافي اجراء مستعجل لمواجهة تدفق الواردات. فتح الأسواق التضامنية 4 أيام قبل رمضان أما بخصوص التحضيرات الخاصة بالشهر الفضيل الذي يشهد عادة ارتفاعا جنونيا في الأسعار فأكد وزير التجارة بأن قائمة المنتجات الممنوعة من الاستيراد لن تؤثرعلى الوفرة مضيفا أن شهر رمضان يتزامن وموسم الغلة وبالتالي فإن الاسعار ستكون معقولة مشيرا إلى النظام المعلوماتي التي سيتم اعتماده خلال الشهر الفضيل والذي سيسمح حسبه بتتبع آني للأسعار في جميع الاسواق عبر الوطن والتدخل السريع لمنع أي شكل من أشكال المضاربة وضبط الاسعار فضلا عن الأسواق التضامنية التي يتم التحضير لها بالتنسيق مع المنتجين مباشرة مؤكدا أن كل ولاية من ولايات الوطن ستتوفر على 4 أسواق تضامنية مضيفا أن الولّاة أرسلوا قائمة الأربع مناطق التي يمكن فتح أسواق التضامن موضحا أن الغرض من هذه الأسواق هو خفض الأسعار من قبل المتعاملين الآخرين مع إمكانية جعل هذه الأسواق أسبوعية على مدار السنة.