شدد وزير التجارة سعيد جلاب، اليوم الاثنين 30 أفريل، على أن الشراكة مع الاتحاد الاوربي يجب أن تكون رابح- رابح. وقال جلاب خلال استضافته في "فوروم الاذاعة الوطنية" أنه على الاتحاد الاوربي أن يدرك بأن الجزائر ليست سوقا استهلاكية وفقط، مشيرا إلى أن مفاوضي الاتحاد الأوربي الذين حلوا بالجزائر الخميس الفارط، قد اقتنعوا بإجراءات حماية الاقتصاد الوطني من طرف الجزائر، " فليس من مصلحتهم انهيار الاقتصاد الجزائري" يؤكد جلاب. وتجدر الإشارة إلى ان القرارات التي اتخذتها الجزائر بكبح الاستيراد بداية من جانفي الماضي قد أثارت موجة سخط لدى الاتحاد الأوروبي، بعدما تأثرت دوله من تبعات الإجراءات التي اتخذتها الجزائر. رسم جمركي إضافي جديد على جميع السلع النهائية في سياق متصل، كشف وزير التجارة سعيد جلاب عن رسم جمركي إضافي جديد سيتم اعتماده خلال شهر جوان أو جويلية المقبل سيشمل كل السلع النهائية المستوردة. وأوضح وزير التجارة أن قائمة المنتجات الممنوعة من الاستيراد وفرت على الجزائر 700 مليون دولار خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية ، مشيرا إلى أن العجز في الميزان التجاري انخفض إلى 490 مليون دولار خلال الفترة ذاتها ، فيما تراجعت الواردات إلى 11.9 مليار دولار للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات حيث بلغت سنة 2016 أكثر من 17 مليار دولار. نشر القائمة الجديدة للمنتوجات الممنوعة من الاستيراد في جوان أو جويلية وأكد جلاب أن قائمة المنتوجات الممنوعة من الاستيراد التي سيتم نشرها في جوان أو جويلية المقبل ستبقي على المنتوجات والسلع النهائية ، بينما سيسمح مؤقتا باستيراد المدخلات التي تدخل في عملية الانتاج ، سيما في شعب المعطرات والسيراميك ، داعيا المتعاملين الاقتصاديين لكل شعبة إلى تنظيم أنفسهم ، قبل التفاوض مع وزارة التجارة حول المنتجات التي سيطالها حظر الاستيراد. رسالة طمأنة وبشأن شهر رمضان، طمأن الوزير الجزائريين بوفرة المنتجات خلال الشهر الفضيل وبأسعار في المتناول لاسيما مع الأسواق التضامنية التي سيتم فتحها 4 أيام قبل شهر رمضان على مستوى 48 ولاية.