قال أنها معلومات مسيرة الموسوي ينفي طرده من الجزائر اليوم كانت لنا جولة سياحية مع بعض الأصدقاء في العاصمة عبر المترو وبدأنا من محطة ساحة الشهداء بوسط الجزائر العاصمة التي إفتتحها مؤخرا فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. الساحة وما حولها من مآثر تاريخية ومسجدين قديمين الكبير وكيتشاوة إلى جانب الساحل الساحر للعاصمة والأسواق المزدحمة والمليئة بالبضائع المتنوعة وبأسعار معقولة كلها كانت حقا مناظر جميلة ومشجعة وهادئة ومريحة للزائر بما فيها من خدمات ونظافة وإعتناء وناس طيبين وكرماء . هكذا نفى أمير الموسوي المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية بالجزائر مساء السبت على طريقته إشاعة طرده من الجزائر بسبب ما قال ناشطون أنها تحركات مشبوهة. الموسوي نشر الكلمات السابقة على صفحته بموقع فايسبوك في منشور رد فيه بطريقة غير مباشرة على هذه الأخبار والتي أسماها الضوضاء الإعلامية المسيرة. وأرفق المنشور بصور قال أنها خلال جولة سياحية له مع أصدقاء عبر ميترو العاصمة. ومعلوم أن هذا الدبلوماسي الإيراني كان في الأيام الأخيرة محور حملة نادت بطرده من بلادنا بحجة تحركاته التي وصفت بالخطيرة والمشبوهة علما أنه متهم بنشر التشيع. وبرز على قائمة المطالبين ب رحيل الموسوي عدة فلاحي المستشار السابق بوزارة الشؤون الدينية الذي كان يعد أحد أصدقائه . وكتب فلاحي على صفحته الفايسبوكية قائلا: أعتقد انه وحفاظا على المصلحة العليا والعامة أصبح ضروريا على الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية الأستاذ أمير الموسوي ان يبادر شخصيا ويطلب إعفاءه من مهامه ومنصبه لأن نشاطاته وتحركاته عبر التراب الوطني واتصالاته المكثفة والمتشعبة بفعاليات المجتمع المدني والتي ذهب إلى استعراضها وبشكل مفرط عبر الفضاء الأزرق أضحت تثير القلق وتطرح العديد من الأسئلة الحرجة والمحرجة حتى بالنسبة للمصالح الأمنية. وأضاف فلاحي: ناهيك على أن بعض خرجات الملحق الثقافي التي قد قرأت على أنها استفزاز وتحد لبعض الجهات في موقع بعض مؤسسات الدولة التي تحلت بالصبر وضبط النفس ولكن الحكمة تقول بالإشارة يفهم اللبيب ونتمنى للصديق أمير الموسوي أن يقضي رمضان هذه السنة في طهران بين أهله وعشيرته بعدما يترك مكانه لخلفه الذي نتمنى أن يكون ملحقا ثقافيا وفقط.