فاز الفنان أحمد خمبلوشي من تندوف يوم الجمعة ببشار بالجائزة الوطنية لأحسن عازف على آلة العود، فيما عادت المرتبتان الثانية والثالثة على التوالي للفنانين مصطفى معمري وبن عبد الحاكم الشيخ من بشار. وأعرب الفنان أحمد خمبلوشي البالغ من العمر 40 سنة الذي سبق له وأن فاز بهذه الجائزة سنة 2007، عن »سعادته لنيل هذه الجائزة الوطنية التي خصته بها لجنة التحكيم المتكونة من موسيقيين محنكين«. وحيّى الفنان المتألق التنظيم الجيد الذي ميز الطبعة الخامسة لهذه التظاهرة، التي تشكل أداة فعالة لترقية التراث الموسيقي الوطني والعربي. ونشطت حفل توزيع الجوائز على الفائزين في هذه التظاهرة فرقة موسيقية أطربت الجمهور بمقطوعات موسيقية مشهورة من التراث الفني الوطني والعربي. وقال عضو في لجنة تنظيم هذه التظاهرة أنه يتعين ترقية الجائزة الوطنية لأحسن العازفين على آلة العود، التي تُعتبر آلة رمزية للموسيقى العربية إلى مهرجان وطني، وذلك لتمكين عدد أكبر من العازفين عبر مختلف مناطق الوطن، من المشاركة، وكذا توفير إطار منظم وفني متخصص، مما سيساهم دون شك في التعريف بمختلف المواهب. وشارك في فعاليات الطبعة الخامسة للجائزة الوطنية لأحسن عازف على آلة العود التي جرت على مدى ثلاثة أيام، 22 عازفا يمثلون مختلف مناطق الوطن. استقبل تظاهرة الجائزة الوطنية لأحسن عازف على آلة العود خلال الخمس سنوات الأخيرة، أكثر من 100 موسيقي أظهروا مهارتهم وتحكمهم في العزف على هذه الآلة الموسيقية الصعبة. وأكد مدير دار الثقافة التي بادرت بتنظيم هذه التظاهرة، أن المديرية قامت بتسجيل مجموع الحفلات التي نشطت خلالها على دعائم سمعية لتصدر في شكل قرص مضغوط، بهدف تخليد أهم فترات الإبداع الفني على هذه الآلة، التي ميزت هذه الطبعة الخامسة من الجائزة الوطنية لأحسن عازف على آلة العود.