ناشد سكان حي 20 أوت ببلدية الدواودة بولاية تيبازة من السطات المحلية بضرورة الإلتفاتة إلى مشاكلهم العالقة منذ 31 سنة دون أن تجد طريقها إلى الحل، وهذا بعد أن باءت كل محاولاتهم بالفشل· يعد حي 20 أوت من بين أكبر الأحياء ببلدية الدواودة تهميشا جرّاء عدم استفادته من مشاريع تنموية بإمكانها أن تمحي الوجه الشاحب لهذا الحي المنسي على حد تعبيرهم، ونشير أن الحي قد شيّد منذ زلزال 1980 ويضم حاليا نحو 260 عائلة لكنه لازال لحد الساعة يفتقد لمستلزمات العيش الكريم التي يتطلع إليه سكانه منذ ربع قرن، وحسب ما جاء على لسان السكان أن انشغالاتهم كانت منصبة حول عقود الملكية التي لم تتحصل عليها 60 عائلة فقط، علماً أنها سكنات ريفية ودفعوا مستحقاتهم من قبل، وأضاف المتضرّرون أن معاناتهم تزداد في فصل الشتاء، خصوصا مع الحالة التي آلت إليها الأزقة حيث يصعب عليهم قطع المسالك التي تتحوّل إلى أوحال وبرك مائية، هذا إلى جانب انعدام الغاز الطبيعي الذي كان حلمهم الوحيد منذ 31 سنة، غير أن الشكاوي باءت كلها بالفشل ولم تكن سوى حبرا على ورق·