سكان حي الكتيبة اليوسفية ببوسماعيل مستاؤون من حالة الطرقات ناشد سكان حي الكتيبة اليوسفية، الواقع بالمخرج الشرقي لبلدية بوسماعيل، والمعروف باسم حي “لابايوت”، السلطات المعنية وعلى رأسهم رئيس البلدية، بالالتفات إلى انشغالاتهم العالقة منذ عدة سنوات، والتي لم تجد بعد طريقها للحل. وتتمثل مطالب السكان في إصلاح وضعية الطرقات التي لازالت لحد الساعة متدهورة، ما أعاق حركة المركبات، الراجلين والتلاميذ عند تساقط الأمطار، حيث يبقى الشارع الرئيسي المؤدي إلى الحي المذكور في حالة مزرية، بسبب امتلائه بالحفر والمطبّات الناتجة عن عامل الزمن والاستخدام المكثف للشاحنات، وأشغال توصيل قنوات المياه والغاز دون أن يعاد تصليح الأماكن إلى ما كانت عليه. وحسبما جاء على لسان سكان المنطقة، فإنهم ضاقوا ذرعا من تأخر تهيئة الطريق الرئيسي، حيث زادت وضعيته المتدهورة من تشويه الواجهة العمرانية الحديثة للمجمعات السكنية المجاورة، وبات أمر تعبيده يشكل أمرا إستعجاليا. من جانب آخر يشكو سكان حي “لابايوت” من انبعاث الروائح الكريهة من الشاطئ، بفعل ما تسببه المؤسسات الصناعية التي ترمي مخلفاتها الكيماوية مباشرة إلى شاطئ البحر، وغياب السلطات المحلية عن مواجهة تلك الظاهرة، حيث ازدادت الوضعية سوءا الأسبوع الماضي، وهو ما أثار قلق السكان، بعدما أصبحت المناطق المجاورة للشاطئ تشكل تهديدا على صحتهم جراء تلوثها، على الرغم من أن الدولة خصصت الملايير لإعادة تهيئة الواجهة البحرية خصوصا في شقها المتعلق بحي الكتيبة اليوسفية. وكشفت زيارتنا لهذا الشاطئ عن وضع يعكس غياب الاهتمام الفعلي بمثل هذا النوع من عوامل الجذب السياحي التي تبقى تعاني إهمالا، يتجلى للعيان في أكوام القاذورات التي لم تمنع الشباب من ممارسة هواية الصيد البحري! حي الآفاق بفوكة البحرية يفتقر إلى قاعة علاج طالب سكان حي الآفاق، المعروف باسم حي “بيسون” بفوكة البحرية، في تيبازة، السلطات المحلية بإدراج مشروع قاعة علاج ضمن المشاريع المقرر إنجازها بالبلدية، من أجل التخفيف من معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، نتيجة ارتفاع الرطوبة وتردي الوضعية البيئية بالمنطقة. ويتخبط الحي الذي يضم 150 عائلة في جملة من المشاكل، رغم استفادته من مشروع تعبيد الطريق، ومشروع مقر الأمن الحضري الذي تم تسليمه مؤخرا، تتصدرها مظاهر الانحراف والتوسع الفوضوي لبعض البنايات على حساب الشاطئ، ما أثار سخط السكان، علاوة على العزلة التي فرضتها الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ، وحرمان أبناء الحي من السكنات الاجتماعية طيلة سنوات ظل فيها سكان “بيسون” بعيدين عن أعين المسؤولين المحليين. .. وسكان حي بني درجين ببوسماعيل يشتكون غياب التهيئة أكد القاطنون بحي بني درجين بأعالي بوسماعيل، بولاية تيبازة، أن انشغالاتهم أصبحت في السنوات الأخيرة خارج مجال اهتمامات المسؤولين المتداولين على المجالس الشعبية البلدية، على الرغم من شكاويهم الشفوية والكتابية التي يقدمونها كل مرة للمسؤولين، مطالبين بخص حيهم بمشاريع التهيئة على غرار تعبيد الطرقات، وإصلاح حال قنوات الصرف الصحي، وتوفير الإنارة العمومية، لكن لا حياة لمن تنادي، على حد قول أحد السكان. وأضاف السكان أن معاناتهم لاتزال مستمرة مع إزالة آثار الفيضانات الأخيرة، و التي تتكرر مع تساقط الأمطار، حيث تسد الأتربة والأحجار مداخل منازلهم، وتتحول المسالك والطرقات إلى أوحال ومستنقعات يستحيل المرور عبرها، غير أن السلطات المحلية لم تقدّر حجم الكارثة، ولم تكلف نفسها حتى عناء التنقل إلى الحي لمواساة المتضررين كأضعف الإيمان، الأمر الذي خلف استياء بالغا لدى سكان الحي البالغ عددهم أكثر من 200 ساكن. وحذّر بعض مواطني الحي من الأخطار المحدقة بالمتمدرسين، جراء هذه الوضعية الكارثية، إذ يجدون أنفسهم مجبرين على العودة إلى منازلهم وعدم متابعة الدروس بصفة عادية، ما يؤثر بالسلب على المردود والتحصيل الدراسي للتلاميذ الذين يعد أولياؤهم من الطبقة محدودة الدخل، حيث طالبوا مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة السكان المتراكمة، بفعل صمت السلطات المحلية رغم كثرة الشكاوى المقدمة من السكان عبر مختلف الوسائل التي بلغت حد قطع الطريق عدة مرات لتبليغ انشغالاتهم.