خلال الموسم القادم 44 مخيما صيفيا منتظرا بمستغانم يرتقب بولاية مستغانم استلام خلال موسم الاصطياف لهذه السنة 44 مخيما بطاقة استقبال تفوق 18 ألف سرير حسبما علم من المديرة الولائية للسياحة والصناعة التقليدية حياة معمري التي افادت أن الإجراءات الخاصة بالامتياز لفتح وتهيئة هذه المخيمات الصيفية تمت وهي حاليا في مرحلة متقدمة من الإنجاز لاسيما ببلديات دائرة سيدي لخضر التي تحصي أزيد من 15 مخيما مشيرة إلى أن هذه المخيمات الصيفية التي تضاف ل 6 مخيمات بطاقة إيواء 1750 سرير ستساهم هذه السنة في استقبال عدد كبير من العائلات والمصطافين في ظروف مواتية وبأسعار معقولة ومناسبة لذوي الدخل المحدود. وستسمح هذه الهياكل برفع طاقة الإيواء بولاية مستغانم خلال الصيف إلى 28 ألف سرير من بينها 4800 سرير على مستوى الفنادق والإقامات والمركبات السياحية و5200 سرير بمراكز الاصطياف وبيوت الشباب والمؤسسات التضامنية كما تم خلال هذا الموسم رصد أزيد من 750 مليون دج لعمليات تهيئة الأرصفة والمساحات الخضراء وتعبيد الطرقات وتسييج المخيمات الصيفية واقتناء عتاد تنظيف الشواطئ وبالموازاة مع هذه المشاريع تم منح الامتياز لإنشاء 5 غابات للترفيه والاستجمام كما سيتم في المستقبل تجهيز 28 فضاء داخل الغابات لنفس الغرض وللتشجيع على السياحة الغابية . وشدد والي مستغانم محمد عبد النور رابحي في وقت سابق على ضرورة استلام المخيمات الصيفية التي تنجز خصوصا في البحارة ببلدية أولاد بوغانم و عين إبراهيم ببلديةسيدي لخضر و ويليس ببلدية بن عبد المالك رمضان و أوريعة ببلدية مزغران و المقطع ببلدية فرناكة في أجالها المحددة كما أعطى ذات المسؤول تعليمات للمسؤولين المحليين بضرورة تهيئة المساحات الغابية القريبة من الشواطئ والتي تشهد إقبالا مكثفا للعائلات والمصطافين من داخل وخارج الولاية خلال موسم الاصطياف. وسجلت ولاية مستغانم خلال موسم الاصطياف الماضي توافدا قياسيا للمصطافين على مختلف الشواطئ 34 المفتوحة للسباحة تجاوز 16.5 مليون مصطاف بالمقارنة مع سنة 2016 التي شهدت توافد 11 مليون مصطاف على الولاية.