أشرف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، سهرة أول أمس، بمستغانم، على الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف 2017. بالواجهة البحرية «أحمد بن بلة» بصلامندر أعطى ميهوبي اشارة انطلاق موسم الاصطياف بحضور السلطات الولائية، وزار معرضا يضم مختلف عتاد التدخل لمصالح الحماية المدنية على غرار الزوارق المطاطية والدراجات النارية وسيارات الإسعاف. كما زار وزير الثقافة بالمناسبة معرضا للصناعة التقليدية لولايتي مستغانم وتمنراست بمشاركة حرفيين في مختلف التخصصات على غرار صناعة الجلود والحرف الفنية وغيرها. وقد تم خلال موسم الاصطياف الجاري فتح بالولاية 34 شاطئا للسباحة بزيادة 10 شواطئ مقارنة بالموسم المنصرم منها ثلاثة بعاصمة الولاية واثنان بسيدي لخضر وشاطئ واحد بكل من مزغران وفرناكة وبن عبد المالك رمضان وخضرة وعشاشة. وتشير مديرية السياحة إلى إمكانية فتح شواطئ أخرى خصوصا بالجهة الشرقية للولاية لاستقطاب أكبر قدر من المصطافين مع العلم أن ولاية مستغانم تتوفر إجمالا على 44 شاطئا. وحسب عرض لمديرية السياحة والصناعة التقليدية تم تخصيص بولاية مستغانم هذا الموسم أزيد من 109 مليون دج لتهيئة الشواطئ. وفيما يخص هياكل الاستقبال تتوفر الولاية على 31 مؤسسة فندقية بمجموع 2.878 سرير وسبعة مرافق أخرى قيد الانجاز تتسع ل 1.466 سرير فضلا عن 31 مركزا صيفيا بمجموع 5.550 سرير. من جهتها، جندت مصالح الحماية المدنية 433 عون من بينهم 358 موسميين و75 مهنيا والذين وفرت لهم مختلف الإمكانيات اللازمة للتدخل والإسعاف عبر الشواطئ. كما تعززت ذات المصالح خلال موسم الإصطياف الجاري بوحدة ثانوية بمنطقة «المقطع» ببلدية فرناكة (غرب مستغانم) و ثمانية زوارق مطاطية وسبع سيارات إسعاف سيتم توزيعها على مختلف الوحدات عبر إقليم الولاية. من جهة أخرى سيتم فتح أيضا أربعة مخيمات صيفية جديدة لتضاف إلى 6 مخيمات أخرى المفتوحة في الصائفة المنصرمة من قبل الوكالة العقارية وذلك بهدف تحسين وتنظيم عملية التخييم بالفضاءات الساحلية. للتذكير فقد تم تسجيل بولاية مستغانم توافد أزيد من 12 مليون مصطاف خلال موسم الاصطياف المنصرم وهو ما سمح لها باحتلال المرتبة الثالثة وطنيا من حيث الإقبال حسب مديرية السياحة.