توفي بسجن في سويسرا جثمان بالعربي يصل الجزائر خلال ساعات * جنيف/ سويسرا: محمد مصطفى حابس نقلنا في أخبار اليوم عن جمعيات ومنظمات حقوقية وإنسانية أوروبية تعنى بشؤون اللاجئين العرب والمسلمين في ديار الغرب بداية شهر ماي نداء للجالية العربية والإسلامية المقيمة في سويسرا والدول الأوروبية المجاورة كفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا قصد مساعدة السلطات السويسرية في التحقق من هوية رجل جزائري توفى في السجن المركزي (سجن بوا ميرمي) بمدينة لوزان (العاصمة الاولمبية الدولية) بتاريخ يوم الخميس 3 ماي وهو لا يزال في مشرحة المستشفى الجامعي السويسري بلوزان وقد تداولت بعض المصادر أسماء خاطئة للراحل كان قد استعملها لأنه لا يملك أوراق ثبوتية الأمر الذي صعب التحقق من هويته وترحيله عاجلا إلا أن تحريات السلطات السويسرية والجالية الجزائرية في المدة الأخيرة استطاعت منذ أزيد من أسبوع أن تتحقق من هويته وتتواصل مع شقيقه المقيم في اسبانيا وبعض أفراد عائلته بالجزائر قصد ترتيب إجراءات ترحيل جثمانه لمسقط رأسه بوهران. الراحل اسمه الحقيقي العيد بالعربي من مواليد 1969 ولم تنته إجراءات ترحيله إلا قبل يومين وقد يصل جثمانه لمطار وهران خلال ساعات إن لم يكن قد وصل في الساعات القليلة الأخيرة وسبب التأخير حسب شقيقه وأفراد من الجالية الجزائرية أن القنصلية العامة الجزائرية في جنيف تماطلت في إعداد أوراق التسفير لرجل ميت حسب تعبير شقيقه الحاج القادم من إسبانيا بينما قال آخرون أن القنصلية تريد تسفيره على نفقتها وهي تبحث عن سعر مناسب حتى ولو تأخر الترحيل بأيام حسب بعض المصادر علما أن محسنين جزائريين شرعوا في جمع التبرعات لتسديد ثمن تذكرة شحن الضحية الذي يقارب 5 إلى 6 ألف أورو.