أعرب المسافرون عبر خط النقل الرابط بين دائرة ذراع الميزان وبوغني الواقعة على بعد نحو 40 كلم جنوب غرب مدينة تيزي وزو ومقر هذه الأخيرة عن تذمّرهم من النقص الفادح لوسائل النقل وقلة الحافلات العاملة بهذا الخط، وحدة النقص تطرح خاصة في الفترة الصباحية والمسائية وأكثر المتضررين منها نجدهم طلبة الجامعة أو موظفون في المرافق العمومية الواقعة بتيزي وزو، إذ كثيرا ما يصل هؤلاء في أوقات متأخرة عن العمل أو الدراسة بسبب انعدام وسلية نقل تضمن وصولهم في الأوقات المحددة، ويطرح مشكل الوصول في وقت متأخر في الفترة المسائية خاصة مع العنصر النسوي وسكان القرى البعيدة عن مقر البلديات المكورة، حيث يستقل هؤلاء وسائل نقل أخرى للوصول إلى منازلهم، ومن جهتهم ناقلو هذه الخطوط أكدوا أن الأمر خارج عن تحكمهم بحيث المشكل المطروح يكمن في نقص عدد الحافلات وليس عدم أدائهم لمهامهم كما ينبغي، بحيث اضطر الكثير منهم لتغيير خط العمل أو الانسحاب من هذه المهنة نظرا للمخاطر التي تعرفها طرقات المنطقة وكذا الأعباء المترتبة عنهم والتي تثقل كاهلهم وبين هذا وذاك يبقى المواطن يعاني من مشكل النقل الذي قد يجد حلا من طرف مديرية القطاع ولو في المستقبل البعيد·