لا يزال المسافرون على مستوى بلدية الأبيار يعانون الأمرين بسبب النقص الفادح في سيارات النقل الجماعي باتجاه كل من ساحة أودان وساحة أول ماي بالعاصمة• حيث ينتظر العديد من المسافرين يوميا خلال الفترات الصباحية وحتى المسائية على مستوى الرصيف ولمدة طويلة غالبا ما تتجاوز نصف ساعة وأحيانا أكثر بكثير من ذلك، وهذا في سبيل الظفر على مقعد بسيارة النقل الجماعي للتوجه إلى مقرات عملهم التي غالبا ما يصلون إليها في وقت متأخر أو إلى الجامعة، لأن الخط الرابط ما بين الأبيار ووسط العاصمة يعرف نقصا فادحا وهذا أثقل كاهل العديد منهم، ما أدى إلى استياء كبير وتذمر المواطنين الذين اقتربت منهم "الفجر"، حيث أعربوا لنا عن استغرابهم الشديد لهذا النقص الفادح "غير المبرر" على حد تعبير البعض رغم أن عشرات المواطنين يقصدون في معظم الأوقات وسط العاصمة، مضيفين في الإطار ذاته أن هذا النقص أصبح بمثابة الهاجس الذي يؤرق يومياتهم وأن جل تفكيرهم أصبح يصب فقط في كيفية الوصول إلى مناصب عملهم أو مقاعد الدراسة في الوقت المحدد• وأعرب البعض منهم أنهم يقطعون المسافة مشيا على الأقدام من خلال أخذهم المسالك السهلة بسبب قلة فرصهم في الحصول على مكان على متن سيارة نقل جماعي، في حين يضطر البعض الآخر إلى الذهاب على متن حافلة نقل في وضع غير مريح للغاية• وطالب المواطنون مديرية النقل بضرورة توفيرها سيارات الأجرة الكفيلة بخدمة مصلحة المواطنين من خلال ضمان خدماتها ونقل المسافرين إلى الوجهة التي يقصدونها في ظروف مريحة والتخفيف من معاناة المواطنين التي طال أمدها، علما بأن مشكل النقص الفادح في سيارات النقل الجماعي على مستوى بلدية الأبيار مطروح بحدة ومنذ شهور عدة ورغم ذلك بقي الوضع على حاله• أبدى المواطنون الذين التقتهم "الفجر" على مستوى بلدية الأبيار استياءهم الشديد جراء عدم توفر سيارات النقل الجماعي باتجاه كل من أول ماي وساحة اودان بالعاصمة بالشكل الذي يضمن تنقلاتهم بأكثر راحة•