11 دولة تجهض الفيتو الأمريكي ضد فلسطين ** وزير الخارجية الفلسطيني: الفيتو الأمريكي سقطة أخلاقية وعمى سياسي رفض أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي مضاد لمشروع القرار الكويتي الخاص بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة في صفعة جديدة في وجه ترامب. ق.د/وكالات امتنعت 11 دولة من أعضاء المجلس عن التصويت على مشروع القرار الأمريكي الذي نص في المقام الأول على إدانة حركة حماس بقطاع غزة. وعارض مشروع القرار كل من الكويت وروسيا والصين بينما لم يحظ سوى بموافقة دولة واحدة هي الولاياتالمتحدةالأمريكية التي قامت بإعداده وطرحه للتصويت رداً على مشروع القرار الكويتي. وقبل مشروع القرار الأمريكي بدقائق أحبطت واشنطن مشروع قرار كويتي يدعو إلى توفير الحماية الدولية إلى الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وحصل مشروع القرار الكويتي على تأييد 10 دول وامتناع أربعة عن التصويت واستخدام واشنطن لحق النقد _الفيتوس. من جانبه قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن استخدام الفيتو الأمريكي بمثابة سقطة أخلاقية وعمى سياسي مؤكدا أنهم مستمرون في سعيهم لحماية شعبهم وأرضهم بكافة السبل. وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا السبت شدد المالكي على أن الدبلوماسية الفلسطينية ستعمل كل ما بوسعها لضمان مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني . واعتبر استخدام نيكي هيلي للفيتو سقطة أخلاقية أخرى لأمريكا وانعزالا أمريكيا عن الواقع وعمى سياسيا . وأضاف أن الفيتو الأمريكي تجاهل للإجماع الدولي بشأن الجرائم والممارسات التي ترتكبها دولة الاحتلالالسلطة القائمة بالاحتلال وانحياز للقاتل . وتابع الوزير الفلسطيني استخدام الفيتو ضد مشروع القرار الكويتي هو منح حصانة للاحتلال وتعزيز لسياسة الإفلات من العقاب وبمثابة تشجيع على القتل وتشجيع لمجرمي الحرب . ومساء الجمعة استخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لعرقلة صدور مشروع قرار الكويت الذي يدعو إلى حماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وحصل مشروع القرار على موافقة 10 دول من إجمالي الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 15 دولة. وجاء مشروع القرار الكويتي على خلفية ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة في غزة يومي 14 و15 ماي الماضي خلال مشاركتهم في احتجاجات قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة والاحتلال. والجمعة ارتفع عدد الضحايا جراء اعتداء الاحتلال على مسيرات العودة السلمية منذ انطلاقها قبل شهرين إلى 119 شهيدا إضافة لإصابة أكثر من 13 ألفا.