قرر الأطباء المقيمون المضربون منذ 7 أشهر عدم استئناف نشاط المناوبة التي أعلنوا الأسبوع الماضي بشرط الدخول في مفاوضات مع الوصاية حسب ما علم لدى التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين (كامرا). وأوضح الدكتور سفيان بن سبع عضو بمكتب التنسيقية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه وبعد إعلان هذه الأخيرة يوم 27 ماي الفارط عن نيتها في استئناف نشاط المناوبة يوم 3 جوان ومواصلة المفاوضات والحوار مع الوزارة الوصية متوقعة انفراجا تاما إذ وجدت اقتراحات مرضية إلا أن الوزارة لم تقم بأي خطوة في هذا الاتجاه منذ ذلك التاريخ مما دفع بالتنسيقية إلى مواصلة الإضراب مع عدم أداء نشاط بالمناوبة . وأوضح ذات المتحدث أن المكتب الوطني للتنسيقية عقد اجتماعا اليوم دون أن يقدم تفاصيل أكثر عن القرارات التي سيتخذها في هذا المجال. وكانت الكامرا قد أعلنت الأسبوع الفارط بعد مشاورات مع جميع أعضاء مكتبها عن استئناف المناوبة التي كانت قد قاطعتها في 8 من ماي الفارط معلنة عن تمسكها بالحوار الذي من شأنه أن يفضي الى حل مرضي للجميع وإيجاد انفراج تام للإضراب الذي دخلت فيه منذ 14 نوفمبر من سنة 2017. يُذكر أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد دعت في بداية ماي 2018 الأطباء المقيمين المضربين منذ نوفمبر 2017 إلى التحلي ب الحكمة متأسفة لرفضهم ضمان الحد الأدنى من الخدمة على مستوى مصالح الاستعجالات والمناوبة مذكرة بأنه تم التكفل بمطالبهم. وأكدت الوزارة التزامها واستعدادها لمواصلة الحوار المسؤول بشأن مطالب موضوعية ومعقولة متأسفة ل كون ممثلي الأطباء المقيمين يقدمون في كل اجتماع مطالب جديدة غير معقولة تهدف إلى إبقاء الوضع على حاله . وذكرت الوصاية بأن المقيمين في العلوم الطبية أطباء ممارسون يتابعون تكوينهم ملزمون بالمشاركة في نشاطات المناوبة الاستعجالية والخدمة .